أزمة الجريمة البيئية

دراسة حالة جمهورية الكونغو الديمقراطية: الاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية ف اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية ّ تصن المهددة بالانقراض جمهورية الكونغو الديمقراطية على أنها أحد بلدين يمثلان أكبر المشكلات في أفريقيا بالنسبة للاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية، من العاج إلى الفيلة. وفي بعض المناطق من البلاد، كانت 09% من جثث الفيلة التي تكتشف قد تعرضت بل ِ ويعتقد أن العاج يتم صيده وتجارته من ق 106 للصيد غير المشروع. الميليشيات مقابل الأسلحة والذخيرة والمؤن وغيرها من المواد المطلوبة للحفاظ على حركات التمرد. وتقوم جماعات جيش الرب للمقاومة ) وماي FDLR والجنجويد والقوات الديمقراطية للدفاع عن رواندا ( ماي مورغان والعديد من الميليشيات المسلحة المحلية بصيد الفيلة وأفراس النهر بانتظام للحصول على العاج في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتشارك العديد من هذه الجماعات نفسها بصورة مباشرة في التجارة غير المشروعة في الأخشاب والفحم والذهب والمعادن، وقدظهرت روابط بينها وبين انتهاكاتخطيرة لحقوق الإنسان والتي تشمل القتل الجماعي وتجنيد الأطفال والخطف والسخرة والرق الجنسي والتخريب الجماعي والتهجير. وتصطاد هذه الجماعات المسلحة الفيلة من خلال تنظيم المواطنين المحليين وتزويدهم بما يحتاجونه لصيد الحيوانات. والأهم، أن العاج سلعة متاحة للمقاتلين في المستويات الدنيا الذي لا يستطيعون الاستفادة من أنظمة فرض للربح والتي يسيطر عليها زعماء الميليشيات. ً الضرائب الأكثر إدرارا

ويقع متنزه غارامبا الوطني على طول الحدود الشمالية مع جنوب السودان. وتستخدمهجماعةجيشالربللمقاومة وعصابات الصيدغير المشروع السودانية بنشاط، كما يلقي الصيادون المحليون غير الشرعيين، والذين يعملون في مأمن من العقوبة في ظل البيئة غير الآمنة، باللوم ا. ومعظممناطق غارامبا شديدة الخطورة لدرجة لا ً على الميليشيات أيض ا ً تسمح بمرور الدوريات فيها. ولا يستطيع حراس الغابات سوى المرور سير ومع حلول 107 على الأقدام في الثلث الجنوبيمن المتنزه، جنوب نهر غارامبا. عام 3102 كان تعداد الفيلة في المتنزه البالغ 000٫٢2 قد انخفضبنسبة ا. وكان المتنزه يضم آخر التجمعات البرية في ً 09% إلىحوالي000٫٢ حيوان العالم من الكركدن الشمالي الأبيض، قبل أن يتم صيده حتى انقرض بل عصابات الصيد السودانية، والتي ربما تكون ِ في الألفينيات من ق وعادة ما يقوم الصيادون السودانيون، والذين يتنقلون في 108 الجنجويد. الين، والمسلحون ببنادق رشاشة ّ عصابات تضم عشرات الصيادين والحم وتقوم جماعة جيش 109 ، بصيد الفيلة في المتنزه وحوله. AK-47 من طراز الرب للمقاومة، والتي تعمل بأوامر مباشرة من زعيمهم جوزيف كوني، باصطياد الفيلة لبيع العاج إلى الجماعات الإجرامية العابرة لحدود الدول للحصول على البنادق والذخيرة والمؤن وغيرها من المستلزمات. وفي عام وربطت 110 9002، هاجمت الجماعة مقر المتنزه، وقتلت 71 من موظفيه. القوات الأوغندية بين الأنياب المخبأة التي وجدت في جمهورية أفريقيا 111 الوسطى وبين جيش الرب للمقاومة .

54