Coptica 15, 2016

Letter by Anba Yūsāb, Bishop of Jirjā and Akhmīm 23 ﻋﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻧﺎﻁﻖ. ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻧﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺟﻮﻫﺮ ﻭﺍﺣﺪ. ﺑﻞ ﻫﻮ ﺟﻮﻫﺮ ﻭﺍﺣﺪ.ﻣﺘﻠﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ. ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻧﺎﻁﻖ. ﺍﻧﻪ ﺟﻮﻫﺮ ﻭﺍﺣﺪ. ﻭﻛﺪﻟﻚ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ. ﻭﺍﻟﺤﺠﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺟﻮﻫ ﺮ ﻭﺍﺣﺪ. ﻭﻛﺪﻟﻚ ﻧﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻻﻫﻨﺎ ﻟﺪﻛﺮﻩ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ. ﺍﻧﻪ ﻓﻴﻪ ﻗﻮﻩ. ﻣﺘﻀﺎﻋﻔﻪ. ﻋﻦ ﻣﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ. ﺍﻋﻨﻲ ﻛﻠﻤﺖ ﺍﻟﻠـﻪ ﺍﻻﺯﻟﻴﻪ. ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻩ ﺑﺎﻻﻧﺴﺎﻥ. ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻁﺒﻴﻌﻲ. ﻻﻧﻨﺎ ﻧﺮﻱ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻧﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ. ﻭﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺒﺘﻮﻟﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻚ. ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎء ﺧﻤﺮﺍ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﻴﺎﻁﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﻴﺎﻁﻴﻦ. ﻭﻓ ﺘﺢ ﺍﻋﻴﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ. ﻭﺍﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺗﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺘﻨﻮﺍ. ﻭﻣﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ. ﻛﻤﻦ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﺒﺲ. ﻭﺭﺟﺰ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻓﺎﺳﻜﺘﻬﺎ. ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﻴﻞ ﺧﺒﺰ ﻓﺎﺷﺒﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﻑ ﻛﺘﻴﺮﻩ. ﻭﻣﻤﺎ ﻓﻀﻞ ﻋﻨﻬﻢ. ﻣﺘﻀﺎﻋﻒ ﺍﺿﻌﺎﻓﺎ ﻛﺘﻴﺮﻩ. ﻋﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻻ. ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺨﺸﺒﻪ. ﻭﺃﻣﺎﺗﻪ ﻭﻛﺴﺮ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ. ﻭﺳﺠﻦ ﺍ ﻟﺸﻴﻄﺎﻥ. ﻭﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ. ﺍﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﻔﻠﻪ ﺍﻻﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﺩﻡ. ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ﻭﻣﻊ ﻫﺪﺍ ﺍﻻﺷﻴﺎ. (175V) ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﻋﻔﻪ ﺍﻟﺪﻱ ﻟﻢ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺝ ﻓﻼ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻧﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺟﻮﻫﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻧﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺟﻮﻫﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﺪ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﺪﻱ ﻋﺪﺩﻧﺎﻫﺎ ﻛﺎﻟﺠﺮﻣﻴﻪ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻨﺎﻁﻘﻪ ﻭﺍﻻﻟﻬﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻧﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﺟﻮﺍﻫﺮ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻳﺒﻄﻞ ﺍﻟﻜﻤﻴﻪ ﻗﻠﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺟﻮﻫﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻘﻨﺎ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻄﺒﺎﻳﻊ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺗﺤﺎﺩﻫﻢ ﻻﻥ ﺍﻻﺗ ﺤﺎﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻴﺮ ﺷﻴﺎﻥ ﺍﻭ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻻﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﻨﺎ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻨﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻁﺒﺎﻳﻊ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﺍﻟﻤﺎ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻛﻞ ﻁﺒﻴﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻛﻮﺭﺍﺕ ﺩﺍﺕ ﻁﺮﻓﻴﻦ ﻓﺎﺗﺤﺪﺕ ﻛﻞ ﻁﺒﻴﻌﻪ ﺑﺎﻻﺧﺮﻱ ﺑﺎﻟﺠﻴﻬﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻋﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﻩ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﻩ ﻻﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﺩﺍ ﺻﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﺪﺍﻟﻚ ﺍﺗﺤﺪﺕ ﺍﻟﺮﻁﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﺮﻁﻮﺑﻪ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺩﻩ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺩﻩ ﻭﺍﻟﻴﺒﻮﺳﻪ ﺑﺎﻟﻴﺒﻮﺳﻪ ﻭﺻﺎﺭﺗﺎ ﺍﻟﻄﺒﺎﻳﻊ ﺍﻻﺭﺑﻌﻪ ﻣﺘﺤﺪﻳﻦ ﺍﺗﺤﺎﺩﺍ ﻁﺒﻴﻌﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺎﻻﺧﺮﻩ ﻣﻦ ﺟﻴﻬﺔ ﻁﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﻭﻛﻞ ﻁﺒﻴﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺑﻌﻪ ﺍﻟﻤﺪﻛﻮﺭﻳﻦ ﻟﻬﺎ ﺧﺎﺻﻴﻪ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻗﻴﺎ ﺩﺍﻳﺮﻩ ﻣﺘﺤﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻋﻨﻲ ﺍﻟﺼﻔﺮﻩ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺒﻠﻐﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﻮﺩﻩ ﻭﻗﺪ ﺻﺎﺭﺗﺎ ﺍﻟﻄﺒﺎﻳﻊ ﺍﻷﺭﺑﻌﻪ ﺟﻮﻫﺮﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﺃﻥ ﺷﻴﺖ ﻁﺒﻴﻌﻪ