בית איזי שפירא - ספרו של מר נואף זמירו

اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت

ﺗﻔﺎﻋﻠﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ً ھﻤﻮم وآھﺎت ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ وأﺳﺮھﻢ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻻﺳﺘﺸﺎرات وﺗﺴﺎؤﻻت وﻣﻨﺎﺷﺪات إ ﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﻋﺎدﻟﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻘﻮق واﻣﺘﯿﺎزات واﻧﺘﮭﺎﻛﺎت ﻟﺬوي اﻹﻋﺎﻗﺔ وأھﺎﻟﯿﮭﻢ، ﻣﻤﺎ دﻓﻌﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ً اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻛﺘﺴﺎﺑﮭﺎ، ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة واﻹﻓﺎدة وﻧﺸﺮھﺎ ﻟﻤﻦ ﯾﺤﺘﺎﺟﮭﺎ وﯾﺒﺤﺚ ﻋﻨﮭﺎ ﻗﻨﺎﻋﺔ وﺣﺮﺻﺎ ً ورﻏﺒﺔ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﻊ اﻵﺧﺮﯾﻦ وإﻋﺎﻧﺘﮭﻢ وﻃ ﻠ ﻟﻤﺮﺿﺎة اﷲ واﻟﻤﺘﻌﺔ اﻟﻮﺟﺪاﻧﯿﺔ ً ﺒﺎ وﻟﺬة ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻵﺧﺮﯾﻦ، آو ً ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻮﺟﯿﮭﮭﻢ وإرﺷﺎدھﻢ ﻧﺤﻮ ﻇﺮوف أﻓﻀﻞ و ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻌﺪل واﻹﻧﺼﺎف و ً ﻣﺤﻘﻘﺎ ﻣﺤﻄﻤ ﻷﻃﻮاق ً ﺎ ُ وﻗﺪ اﺷﺘﺮﻛﺖ ﻓﻲ دورات اﺳﺘﻜﻤﺎﻟﯿﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻤﺲ ﻣﻮاﺿﯿﻊ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎھﯿﺮي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺤﻘﻮق واﻹﻋﻔﺎء ات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺬوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻤﺎ أﺗﺎح ﻟﻲ اﻟﺘﻌﻤﻖ واﻟﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻔﻌﺎﻟﯿﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ آو ُ داﺋﮭﺎ ﺑﺼﻮرة ﻣﮭﻨﯿﺔ وﻋﻠﻤﯿﺔ واﻛﺘﺴﺎب آﻟﯿﺎت ﻋﻤﻞ ﺣﺪﯾﺜﺔ وﻋﺼﺮﯾﺔ، ﺣﯿﺚ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﻠﻮب واﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻓﻲ اﻷداء ﻷﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻧﺎﺟﺤﺔ . وﻧﺎﻓﻌﺔ ْ وھﻜﺬا ﺗﻮاﻟﺖ اﻷﯾﺎم وﺳﻂ إﯾﻤﺎﻧﻲ وﯾﻘﯿﻨﻲ اﻟﺬي ﻻ ﯾﺨﺎﻟﺠﮫ اﻟﺸﻚ ﺑﺎﻋﻮﺟﺎج رﻗﺎب ﺻﻨﺎع اﻟﻘﺮار ﻧﺤﻮ ﻗﻀﯿﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﯿﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ وﺑﻀﺮورة اﻟﻤﺒﺎدرة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ إﺣﺪى اﻟﺠﮭﺎت اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺠﺎد ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻗﻀﯿﺔ ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻓﻮﺣﺪة اﻟﻤﺼﯿﺮ ﻟﻜﺎﻓﺔ ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ وأﺳﺮھﻢ اﺳﺘﻮﺟﺒ ْ اﻣﺘﻼك ﺑﻮﺻﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﺸﻂ وﺣﺸ ﺪ اﻟﻄﺎﻗﺎت وﺗﺠﻨﯿﺪ اﻟﺠﮭﻮد واﻷوﻗﺎت ﻹﺛﺮاء اﻟﻌﻘﻞ ﺑﺄدوات ﻋﻤﻞ وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﻔﻌﺘﮭﻢ . ﻣﺮﺣﻠﺔ ْ وﺑﺪأت اﻹھﻤﺎل اﻟﻤﻘﺼﻮد واﻟﻈﻠﻢ اﻟﺼﺎرخ واﻟﺠﮭﻞ اﻟﻔﺎﺿﺢ .

ﻣﻊ

ﻣﻼ

ﻃﻲ ﺻﻔﺤﺔ اﻟ ﻤﺎﺿﻲ و ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﺗﻢ ﻓﯿﮭﺎ ﺗﺜﺒﯿﺖ اﻷﻗﺪام وﺑﻨﺎء اﻷﺳﺲ ﻟﺼﻨﻊ ﺗﻐﯿﯿﺮ ھﺎم وﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﯾﺘﺠﺴﺪ ﺑﻤﺸﺮوع ﻧﺎدر وﺣﯿﻮي ﻣﻦ أﺟﻞ رﻓﻌﺔ ﺷﺮﯾﺤﺔ ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ وأﺳﺮھﻢ وﻣﺪ ﯾﺪ اﻟﻌﻮن ﻟﮭﻢ ُ ﺑﺼﻮرة ﻋﻤﻠﯿﺔ وﺟﺪﯾﺔ، ﻓﺒﻘﺎء اﻟﺤﺎل ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎل وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺛﻮرة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل، ﺣﯿﺚ ﺗﻠﻘﯿﺖ دﻋﻮة ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺷﺨﺼﯿﺔ ﻟﻼﺷﺘﺮاك ﻓﻲ إﺣﺪ ى دورات اﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﺑﻤﺒﺎدرة ﺟ ﺘﯿﻦﻌﯿﻤ إﺣﺪاھﻤﺎ ﺗﺪﯾﺮ ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺄھﯿﻠﯿﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺌﻠ ُ واﻷﺧﺮى ﺟﻤﻌﯿﺔ ﺧﯿﺮﯾﺔ إرﺷﺎدﯾﺔ، وأﺛﻨﺎء اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﺳ ﻋﻦ واﻗﻌﻨﺎ اﻟﻤﺤﻠﻲ وﻣﺎھﯿﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ُ ﺖ ُ ﻧﺘﻠﻘﺎھﺎ وﻋﻦ آﻣﺎﻟﻲ وأﺣﻼﻣﻲ ﻓﺬﻛﺮت ُ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎل ﺗﺎم وﻣﺮارة ﺷﺪﯾﺪة ﺷ ّ ﺢ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻧﻌﺪام ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﺳﺘﺸﺎرة واﻹرﺷﺎد واﻟﺘﻮﺟﯿﮫ ﻟﺬوي اﻹﻋﺎﻗﺔ وأﺳﺮھﻢ وﻧﻘﺺ ﺑﻤﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ، ﻣﻤﺎ ﯾﺆدى إﻟﻰ ﻋﺪم ﻤﺎ ِ ﻣﻌﺮﻓﺔ وﻧﯿﻞ ھﺬه اﻷﺳﺮ ﻟ ﺘﺤﻖﺴﺗ ﻣﻦ ﺣﻘﻮق وإﻋﻔﺎءات ﻓﻲ اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ . ُ وأﻧﮭﯿﺖ ﺣﺪﯾﺜﻲ ﺑﺤﻠﻤﻲ ورﻏﺒﺘﻲ ﺑﺘﻠﻘﻲ ﺗﺄھﯿﻞ ﻣﮭﻨﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﯾﻤﻜﻨﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪة ودﻋﻢ أﻓﺮاد ھﺬه اﻟﺸﺮﯾﺤﺔ اﻟﻌﺰﯾﺰة ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ، وﺑﻔﻀﻞ اﷲ وﺗﻮﻓﯿﻘﮫ وﺣﺴﻦ اﻟﻨﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻄﺒﻖ ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻟﻤﺜﻞ اﻟﻘﺎﺋﻞ ) ﻋﻠﻰ ﻧﯿﺎﺗﻜﻢ ﺗﺮزﻗﻮن ( أﻗﻮاﻟﻲ وأﻓﻜﺎ ْ ﻟﻘﯿﺖ ري ّ ﺻﺎﻏﯿﺔ وﻓﺎﻋﻠﺔ وﺗﻢ ﺗﺒﻨ ً آذاﻧﺎ ﻲ ﻓﻜﺮة إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻘﺮ اﺳﺘﺸﺎري داﻋﻢ وﻣﺴﺎﻧﺪ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت وذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻷﺷﺨﺎص دون ﺟﯿﻞ 21 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﻤﺜﻠﺚ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ . إ ﻧﮫ ﺷﻌﻮر ﻻ ﯾﻮﺻﻒ ﺑﻜﻠﻤﺎت أن ﯾﺤﻈﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺘﺤﻘﯿﻖ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﯾﺼﺒﻮ إﻟﯿﮫ، ﻣﻦ ﺻﮭﺮ اﻟﻄﺎﻗﺎت واﻟﺘﻄﻮع وﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة واﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ْ ﻟﻤﻦ ﯾﺤﺘﺎﺟﮭﺎ ﻣﻦ اﻷﺧﻮة ذوي اﻟﺠﺮح اﻟﻨﺎزف، وﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﺎدﺗﻲ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ

102

Made with