בית איזי שפירא - ספרו של מר נואף זמירו

ُ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﺎ زﻟﺖ أﺣﻠﻢ، وﻻ أﺳﺘﻄﯿﻊ اﻟﻌﯿﺶ ﺑﺪون أﻣﻨﯿﺎت وآﻣﺎل وأﺣﻼم ﻓﮭﻲ اﻟﻤﺼﻞ اﻟﺴﺤﺮي ﻣﻦ ﻏﻔﻮات اﻟﻀﻌﻒ واﻟﮭﻮان، وأﻛﺴﺠﯿﻦ ﺣﯿﺎﺗﻲ اﻟﻀﯿﻘﺔ ﻓﺄﻧﺎ اﺣﻠﻢ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﺮاﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﺳﺮه ْ ﻦ ِ ، أﺣﻠﻢ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻛﺮاﻣﺔ أﺣﺪ أﻓﺮاده ﻣ ً ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ ﯾﺤﺘﺮم أﻓﺮاده ﺑﻌﻀﮭﻢ ﺑﻌﻀﺎ ، أﺣﻠﻢ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﺪﯾﮫ وﻋﻲ ﺣﻀﺎري وإﻧﺴﺎﻧﻲ ، أﺣﻠﻢ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﯾﻌﻲ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت أﻓﺮاده وﻇﺮوﻓﮭﻢ وھﻤﻮﻣﮭﻢ، أ ﺣﻠﻢ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﻻ ﯾﻤﯿﺰ ﺑﯿﻦ اﻟﺴﻠﯿﻢ واﻟﻤﻌﺎق، أﺣﻠﻢ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﯾﻨﺘﻔﺾ أﻓﺮاده ﻋﻨﺪ اﻧﺘﮭﺎك ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن، أﺣﻠﻢ ﺔ ﻧﺤﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮع وﻋﻤﻞ اﻟﺨﯿﺮ، أﺣﻠﻢ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﯾﺘﺴﻢ أﻓﺮاده ﺑﺎﻟﺘﻮاﺿﻊ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ، ّ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﯾﻜﻮن أﻓﺮاده ﻛﺨﻠﯿ أﺣﻠﻢ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﯾﺴﺘﺜﻤﺮ ﺑﺄﻓﺮاده وﯾﻜﻮن اﻟﻤﻼذ اﻵﻣﻦ ﻟﮭﻢ، أﺣﻠﻢ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﯾﺴﻮد ه اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﻮد وﯾﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﻔﺴﺎد واﻷﻧﺎﻧﯿﺔ ... . واﻟﺘﻤﯿﯿﺰ اﻟﻜﺂﺑﺔ واﻟﯿﺄس ووﺳﯿﻠﺔ ﺗ

ﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا

ﻮﻗﻈﻨﻲ

إنﱠ ﻣﺎ ﯾﺪور ﻓﻲ ذھﻨﻲ ﻣﻦ آﻣﺎل ﺗﺮﻧﻮ إﻟﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﺒﺮ اﻷﻣﺎن ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻧﺠﺎزاﺗﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺠﺰﻧﺎ وﺑﺈﻧﺴﺎﻧﯿﺘﻨﺎ ﻗﺒﻞ إﻋﺎﻗﺘﻨﺎ، وﻗﺪ اﻧﺘﮭﻰ زﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻃﻒ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﻟﺸﻌﺎرات اﻟﺮﻧﺎﻧﺔ اﻟﺨﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻔﻌﻠﻲ واﻟﻌﻤﻠﻲ، ﻧﺮﯾﺪ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻨﺎ ﻛﺸﺮﯾﺤﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺰأ ﻣﻦ ﺷﺮاﺋﺢ ھﺬا اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻲ ﯾﺤﻖ ﻟﮭﺎ اﻟﻌﯿﺶ اﻟﻜﺮﯾﻢ واﻟﺤﯿﺎة اﻵﻣﻨﺔ، وﻧﺤﻦ ﻟ ﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺣﻘﯿﻘﺔ واﻗﻌﺔ ﯾﺠﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ أﻓﺮادھﺎ واﺣﺘﺮام ﻛﯿﺎﻧﮭﻢ وﻇﺮوﻓﮭﻢ .

ِ ﺟ ُ و اﻟﺤﻮاﺟﺰ أﻣﺎﻣﻲ ﺧﺼﯿﺼﺎ ﻟﻜﻲ أﺗﺠﺎوزھﺎ وأﺗﺨ ْ ﺪت ْ وﻋﻼ وﻛﻠﻤﺎ ازدادت ْ اﻟﻤﺸﻘﺎت واﻟﺼﻌﺎب ﺗﻌﺰزت ﻟﺪي ﻗﺪرﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﺒﺎت واﻟﺘﺤﺪي وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻻﻛﺘﺴﺎب اﻟﺨﺒﺮة واﻟﺤﻜﻤﺔ ﻻﺧﺘﯿﺎر ُ اﻟﺴﺒﯿﻞ اﻟﺬي ﯾﻜﻔﻞ ﻟﻲ اﻟﻨﺠﺎح واﻟﺘﻮﻓﯿﻖ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاري اﻟﺠﺪﯾﺪ، واﺳﺘﮭﻠﻜﺖ ْ اﻷوﻗﺎت ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط واﻟﻌﻤﻞ ﻓﺘﺤﺪﺛﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻧﺠﺎزاﺗﻲ وأﻋﻤﺎﻟﻲ، و ُ ﺑﺴﻌﺎدة ﻣﻤﺰوﺟﺔ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ واﻟﺜﻘﺔ . وﻗﺪ ﺳﺎھﻢ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﯿﻘﻲ وﻧﺠﺎﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻷوﻟﻲ ﻣﻊ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ، وﯾﻌﺘﺒﺮ ارﺗﯿﺎدھﻢ ﻟﻠﻤﺘﺠﺮ وﺑﺤﺜﮭﻢ ﻋﻨﻲ وﺷﻌﻮري ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﯿﮫ ، ﺷﮭﺎدة اﻋﺘﺮاف وإﻧﺼﺎف ﺑﻤﻘﺪرﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻄﺎء واﻻﻧﺠﺎز وﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺪﯾﺪ وﻣﺤﻮ ذﻛﺮﯾﺎت اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة واﻟﻤﺘﺎﻋﺐ واﻟﺼﻌﺎ ب أﺛﻨﺎء اﻻﺣﺘﻜﺎك واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻷوﻟﻲ . ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻲ ُ وارﺗﺸﺎﻓﻲ ﻃﻌﻢ اﻹﻧﺘﺎج، ﻋﺸﺖ ُ ﻓﻲ واﻗﻊ ﺟﻤﯿﻞ، ﺑﻌﺪ أن اﺟﺘﮭﺪت ﻓﻲ ﺗﺤﺪي اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت وﺗﺬﻟﯿﻞ ُ اﻟﻌﻘﺒﺎت، وﻻ ﺑ ّ ﺪ ِ ﻣ َ ﻦ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺜﻨﺎء ﻟﻜﻞ ﻣ ْ ﻦ ﺳﺎھﻢ وﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﯿﻖ ﺑﻌﺾ اﻵﻣﺎل واﻷﺣﻼم . ّ ﻄﺎھﺎ وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ اﷲ ﺟﻞ

ﺷﻌﺮت

70