Coptica 15, 2016
Letter by Anba Yūsāb, Bishop of Jirjā and Akhmīm 17 ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻣﺤﺮﻭﻡ. ﻭﻧﺴﺎﻟﻜﻢ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﺩﻛﻢ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺗﻴﻦ. ﻭﺍﻗﺮﺍﺭﻛﻢ ﺑﻬﻤﺎ.ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺮﻭﺍ ﻭﺗﻌﺘﻘﺪﻭﺍ ﺑﺎﻻﻗﻨﻮﻣﻴﻦ. ﻻﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ. ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﻫﻲ ﺍﻻﻗﻨﻮﻡ. ﻻﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻻﻗﻨﻮﻡ ﻋﻴﻦ ﺧﺎﺹ. ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺻﻮﺭﻩ ﺑﻐﻴﺮ ﺍ ﻗﻨﻮﻡ.ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﺼﻮﺭﺗﻴﻦ. ﺗﻢ ﺑﺎﻗﻨﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ.ﻓﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﻪ ﺻﺎﺩﻗﻪ. ﺗﺼﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﻪ ﻛﺎﺩﺑﻪ. ﻓﻠﺪﺍﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺗﻢ ﻧﺴﺎﻟﻜﻢ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ.ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻪ ﺗﺎﻡ ﻭﺍﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻡ. ﻭﻧﺴﺎﻟﻜﻢ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻦ (171R) ﻋﻦ ﺍﻻﻗﻨﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ. ﻫﻞ ﺗﻨﺴﺒﻮﻩ ﻟﻼﻟﻪ ﺍﻡ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ. ﻓﻼﺑﺪ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻻ ﻗﻨﻮﻡ ﻟﻼﻟﻪ ﺧﺎﺻﻪ. ﻓﻌﺮﻓﻮﻧﺎ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﻡ. ﺩﻭ ﺍﻗﻨﻮﻡ ﺍﻭ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻗﻨﻮﻡ. ﻓﻼﺑﺪ ﺗﺠﺎﻭﺑﻮﻧﺎ ﻗﺎﻳﻠﻴﻦ. ﻳﻨﻘﺾ ﺍﻻﻗﻨﻮﻣﻴﻪ. ﻓﺎﺟﻴﺒﻜﻢ ﺍﻭﻻ ﻋﺮﻓﺘﻮﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﻣﻞ. ﺛﻢ ﺗﺎﻧﻴﺎ ﻗﻠﺘﻢ ﻟﻨﺎ ﻳﻨﻘﺺ ﺍﻻﻗﻨﻮﻣﻴﻪ. ﻭﺻﻴﺮﺗﻢ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﻧﺎﻗﻀﻪ ﻟﻼﻭﻟﻪ. ﻻﻥ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻗﺺ. ﻭﺍﻟﻨﺎﻗﺺ ﻟﻢ ﻳﺪﻋﺎ ﻛﺎﻣﻼ. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﻪ ﻧﺎﻓﻴﻪ ﻟﻠﻮﺍﺟﺒﻪ. ﻭﻧﻘﻀﺘﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻛﻢ ﻭﺣﺪﻛﻢ. ﻭﻫﺪﺍ ﻣﺤﺎﻝ. ﺛﻢ ﻧﺴﺎﻟﻜﻢ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ.ﺍﻟﺪﻱ ﺍﺗﺤﺪﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻪ ﺍﻻﻟﻬﻴﻪ. ﻫﻞ ﻫﻮ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻡ ﺍﻭﻳﻨﻘﺺ ﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﻪ. ﻓﻼﺑﺪ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ.ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺤﺎ.ﻣﺎ ﺧﻼ ﺍﻟﺨﻄﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻮﻟﺲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ. ﻓﺎﺟﻴﺒﻚ ﻳﺎﻣﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﻛﺎﻓﺖ ﺍﻟﺨﻠﻴﻘﻪ.ﺍﻟﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪﻛﻢ. ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﻫﻞ ﻫﺪﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ.ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻪ ﺍﻗﻨﻮﻡ ﺍﻭﻳﻨﻘﺺ ﺍﻻﻗﻨﻮﻣﻴﻪ. ﻓﻠﺘﺴﺮﻋﻮﺍ ﻗﺎﻳﻠﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﻳﻨﻘﺺ ﺍﻻﻗﻨﻮﻣﻴﻪ. ﻭﺍﺑﻄﻠﺘﻢ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺗﻮﻩ.ﺑﻘﻮﻟﻜﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺎ ﺧﻼ ﺍﻟﺨﻄﻴﻪ. ﻭﻗﺪ ﻗﺮﻳﺘﻢ ﻭﺍﻋﺘﻘﺪﺗﻢ. ﺍﻥ ﺍﻻﻗﻨﻮﻡ ﻟﻼﻫﻮﺕ ﻭﺣﺪﻩ. ﻭﻧﺴﺒﺘﻢ ﺍﻟﻨﺎﺳﻮﺕ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻗﻨﻮﻡ. ﻓﻠ ﻨﺤﻀﺮ ﺍﻻﻥ ﺑﻴﻨﺎ. ﻛﺎﺭﻭﺯ ﺍﻻﻣﻢ ﺗﻠﻤﻴﺪ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ.ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﺑﻮﻟﺲ ﺍﻻﻟﻬﻲ ﻭﻫﺎﺕ ﻣﻌﻚ ﺩﺭﺝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﻧﻴﻴﻦ. ﻭﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺎﺩﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ. ﺭﻏﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻗﻨﻮﻣﻪ ﺍﺗﻮﻻ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺧﻄﺎﻳﺎﻧﺎ. ﻓﻌﺮﻓﻨﻲ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻌﻨﻲ ﺗﻮﻟﻴﺔ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺧﻄﺎﻳﺎﻧﺎ. ﻭﺑﺎﻱ ﻧﻮﻉ ﻁﻬﺮﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ. ﻓﻼﺑﺪ ﺍﻥ ﺗ ﺠﻴﺒﻨﺎ ﻗﺎﻳﻼ ﻟﻨﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﻁﻬﺮ ﺧﻄﺎﻳﺎﻧﺎ (171V) ﺑﺼﻠﺒﻪ ﻭﺍﻻﻣﻪ ﻭﻣﻮﺗﻪ. ﻓﻤﻦ ﺟﻮﺍﺑﻚ ﻫﺪﺍ. ﻭﺍﻗﺮﺍﺭﻙ ﺑﺪﺍﻟﻚ ﻗﺪ ﺍﺩﺧﻠﺖ ﺍﻻﻻﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻼﻫﻮﺕ ﻭﺣﺪﻩ. ﺑﺼﻠﺒﻪ ﻭﺍﻻﻣﻪ ﻓﻤﻦ ﺟﻮﺍﺑﻚ ﻫﺪﺍ.ﻭﺍﻗﺮﺍﺭﻙ ﺑﺪﺍﻟﻚ ﻗﺪ ﺍﺩﺧﻠﺖ ﺍﻻﻻﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻼﻫﻮﺕ ﻭﺣﺪﻩ. ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﺩﻛﻢ ﺍﻥ ﺍﻻﻗﻨﻮﻡ.ﻭﺍﺑﻄﻠﺘﻢ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﺘﺠﺴﺪ. ﻻﻧﻪ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﻳﻜﻢ ﻫﺪﺍ. ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ. ﺍﻟﺪﻱ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻻﺟﻞ ﺧﻄﺎﻳﺎﻧﺎ. ﻣﺘﻞ ﺍﻻﻻﻡ ﻭﺍﻟﺼﻠﺐ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻣﻪ. ﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺟﻤﻴﻌﻪ. ﺑﺎﻗﻨﻮﻡ ﺍﻟﻼﻫﻮﺕ. ﺑﻘﻮﻟﻜﻢ ﻫﺪﺍ ﺍﻥ
ﻭﻣﻮﺗﻪ.
ﺻﺎﺭ
Made with FlippingBook Learn more on our blog