Coptica 15, 2016
16 Lois Farag
ﺍﻟﻘﺪﻳﺴﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻘﺪﺱ. ﻭﻣﻼﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺗﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻀﺎﻳﻞ. ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺗﻌﺎﺑﻬﻢ ﻭﺟﻬﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻱ ﺻﻨﻌﻮﻫﺎ. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻛﺎﻓﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ. ﺍﻥ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺭﺍﻳﻬﻢ. ﻭﻳﻤﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﻁﺎﺭﻳﻘﻬﻢ. ﻟﻴﺴﻴﺮﻭﺍ ﻣﺜﻠﻬﻢ. ﻭﺣﺼﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﻮﻩ. ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺍﻳﻲ. ﻭﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻻﻧﺠﺎﺱ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩﺍﻳﻞ. ﻭﺩﻭﻱ ﺍﻟﺒﺪﻉ. ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻁﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﻢ. ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻳﺠﺪﺑﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻁﺮﺍﻳﻘﻬﻢ. ﻟﻴﺴﻴﺮﻭﺍ ﻣﻌﻬﻢ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ. ﻭﻟﻢ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻱ ﻧﻮﻉ ﻫﻮ ﺿﻤﻴﺮﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ. ﺣﻤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻠـﻪ ﻣﻦ ﺩﻟﻚ. ﻭﺍﻫﺪﺍﻛﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻻﻧﻪ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ. ﻟﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ. ﻭﺗﻬﺪﻭﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ. ﻭﻓﻲ ﺍﺭﺳﺎﻟﻜﻢ ﺩﻟﻚ ﻟﻨﺎ ﻫﻞ ﻳﺎﺗﺮﺍ . ﺩﺭﺳﺘﻢ ﺳﺎﻳﺮ ﺍﻟﻜﺘﺐ. ﻭﻓﻬﻤﺘﻢ ﺩﻗﻴﺎﺕ ﻏﻮﺍﻣﻀﻬﺎ. ﻭﺣﻘﻘﺘﻢ ﺍﻥ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻛﻢ. ﺣﺘﻲ ﺃﺭﺩﺗﻢ ﺗﺠﺪﺑﻮﻧﺎ ﺍﻟﻴﻪ. ﺍﻭ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻮﺍﺳﻄﺖ ﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎء. ﻭﺍﺧﺒﺮﻛﻢ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻥ ﺗﺼﻠﺤﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﻳﻒ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻻﻧﻨﺎ ﻧﺤﻦ (170V) ﺍﺗﻄﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻛﻢ. ﺍﻧﻜﻢ ﺗﻘﺮﻭﺍ ﺑﺎﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻄﺒﺎﻳﻊ. ﺑﻘﻮﻟﻜﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺒﺎﻳﻊ ﺍﺗﺤﺪﻭﺍ ﺛﻢ ﺗﻨﻘﻀﻮﺍ ﻗﻮﻟﻜﻢ ﻫﺪﺍ. ﺑﻘﻮﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻁﺒﻴﻌﺘﻴﻦ ﻭﻣﺸﻴﺘﻴﻦ ﻭﻓﻌﻠﻴﻦ. ﻭﻗﺪ ﻧﻘﻀﺘﻢ. ﻣﻌﻨﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﻧﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺗﺒﻌﺘﻢ ﺭﺍﻱ ﻧﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪ. ﻻﻥ ﺩﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻗﻨﻮﻣﻴﻦ. ﻭﻗﺎﻝ ﻻﻭﻭﻥ ﻣﺮﺷﺪﻛﻢ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺗﻴﻦ. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﻳﻞ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻧﺎ. ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﻟﻠﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﻪ. ﻭﺍﻻﺧﺮﻩ ﻣﻠﻘﻴﻪ ﻟﻠﺴﺐ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﻥ. ﻭﻗﺪ ﺑﻨﺎ ﻟﻜﻢ ﺑﻨﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ. ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﻣﺤﺪﺙ. ﻭﻫﺪﻡ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺑﻨﺎﻩ ﻭﻋﻘﺪﻩ.ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﻴﻘﺎﻭﻱ.ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺯﻳﺪ ﻋﻠﻲ ﻫﺪﺍ ﺍﻻﻣﺎﻧﻪ. ﺃﻭ ﻧﻘﺺ ﺷﻴﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻣﺤﺮﻭﻡ.ﻻﻥ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺗﻴﻦ. ﻗﺪ )ﺻﻴﺮ( 52F 53 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ.ﻋﺒﺪ ﻭﻣﻌﺒﻮﺩ. ﻭﺧﺎﻟﻖ ﻭﻣﺨﻠﻮﻕ. ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻗﺾ ﻗﻮﻝ ﺍﻻﺏ ﻛﻴﺮﻟﺺ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ.ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ. ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻲ ﺍﻗﻨﻮﻣﻴﻦ.ﺍﻭ ﺍﻟﻲ ﻓﻌﻠﻴﻦ. ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻥ ﺍﺗﺤﺎﺩﻫﻤﺎ ﺍﺗﺤﺎﺩﺍ ﻁﺒﻴﻌﻲ. ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻣﺤﺮﻭﻡ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﺏ ﻛﻴﺮﻟﺺ. ﻣﻦ ﺍﻓﺮﻕ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﺪﻛﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺠﻴﻞ. ﻭﻓﻲ ﺍ ﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻪ. ﻭﻧﺴﺐ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻼﻫﻮﺕ. ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﺳﻮﺕ. ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻻﻥ. ﻧﻌﻢ
53 Added to clarify the meaning.
Made with FlippingBook Learn more on our blog