Tablet to Mullá Báqir (Translation)

15 / 17

ﺬی ﻋﺮﻓﻪّﻫﺬا ﻫﻮ اﻟ ﺬی ﻳﻘﻮم ﺑﻪ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ وﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻘﻮم ﺑﻨﻔﺴﻪّﻛﻞ ﺷﻴﺊ و ﻟﻦ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺷﻴﺊ و ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟ , ﻣﻦ ّ اﻻ
ء ا ﺷﺎ ﻪ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ ّ ﻪ اﻟﻴﻪ ﻛﻠﺸﻴﺊ و ﻻ ﻳﺘﻮﺟ ّ ﻪ ﺑﺎﻣﺮﻩ و ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺬی ﻳﺘﻮﺟّﻟﻠ , ﻣﻦ ﺷ ّ اﻻ
ﺎء
ﻪ ﻟﻪ ذﻟﻚ اﻟﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩّاﻟﻠ .
ّ ﻓﻚ ﺑﺎﻟﻌﺮﻓﺎن ﻓﻜﻴﻒ وﺣﺪّ ان اﻋﺮ ﻪ و ان اّت ﻣﻈﻬﺮ اﻣﺮاﻟﻠ ﻘﻟ ّﻴﻨ ﻚ اﻻﻳﻘ اﻟﻴﻘﲔ ﺑﺬﻛﺮ ﻧﻔﺴﻪّ ﻪ ﻓﻜﻴﻒ اﻗﱰﻧﻦ ّ ﺎن ﻓﯽ ﺣﻘ ﻓﻮ .
ٌ د ﺑﺎﻟﻌﺰّ ﺬی ﺗﻔﺮّاﻟ و اﳉﻼل و ذرء اﻷﺷﻴ ﺎء ﻻ ﻣﻦ ﺷﻴﺊ ﺑﺎﳌﺜﺎل ﻳﺴﺘﺤﻴﯽ اﻟﻴﻘﲔ ان ﻳﻮﻗﻦ ﻓﻴﻪ او ﻳﺴﺠﺪ ﻟﻪ و ﻳﺴﺘﺤﻴﯽ
ﻋﻠﻴﻪ ّ ﻟﻴﻞ ان ﻳﺪلّ اﻟﺪ . ﻚّاﻟﻐﲑﻩ ﺗﺮی ﻷﻋﺮﻓﻨ ﺑﻪ او ﻋﻠ ﻰ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻪ ّ دوﻧﻪ ﺗﺸﻬﺪ ﻷﺳﺘﺪﻟﻦ ؟ ﻓﺎﻋﺮف ﺑﺎﻟﻴﻘﲔ اﻻﻗﻄﻊ و اﻷﻣﺮ
ﺜﺒ اﳌ ٌ س اﻗﺪاﺳﻪ و ﻛﱪ ّاﻋﺰازﻩ و ﻗﺪ ّﺟﻼﻟﻪ و ﻋﺰ ّ ﺖ اﻷﺣﺘﻢ ﺑﺎﻧﻪ ﺟﻞ ّ ﻛﱪﻳﺎﺋﻪ و ﳎ ﺎﺗ ﺪ ﺷﺌﻮﻧ ﺷﻴﺊ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻤﻦ ّفﻛﻞّ ﻪ ﻳﻌﺮ
ﻳﻘﺪر ان ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺑﻐﲑﻩ ؟ ٌ اﻻ اﻧ ﻚ اﻧﺖ ﻟﻮ ادرﻛﺖ ﻳﻮم ﻇﻬﻮرﻩ ان ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﻋﻠﻢ ﻋﻠﻤ ﺎء ﻓﯽ ًاﻟﺒﻴﺎن ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻪ و ان رأﻳﺘﻪ واﻗﻔﺎ
ﻣا ﺮﻩ ﰒ ذﻛﺮت ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ اﻻ ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎ اﻧﻔﻴﺖ ﺣﺮوف اﻟﻨﻔﯽ ﻻ ﺛﺒﺎت ﻣﻈﻬﺮ اﻷﺣﺪﻳﺔ . ٌ اﻻ اﻧ فﻛﻞ ﺷﻴﺊ ّ ﻪ ﺟﻞ ذﻛﺮﻩ ﻳﻌﺮ
ّ ﯽ ﻗﺪ ﻋﺮّ ﺷﻴﺊ ﻧﻔﺴﻪ ﲟﺜﻞ ﻣﺎ اﻧّفﻛﻞّ ﯽ اﺳﺘﺤﻴﯽ ان اﻗﻮل ﻳﻌﺮّﻧﻔﺴﻪ و اﻧ ﻣﻦ ّﻣﺎ ﲡﺪنّ ﺷﻴﺊ ﻧﻔﺴﯽ ﺑﺎﻳﺎﺗﯽ اذﻛﻞّﻓﺖﻛﻞ
ٌ ﻪ اﺟﻞّﺷﻴﺊ ﺧﻠﻖ ﻟﻪ و ان اﻟﻠّﻛﻞ و اﻋﻠﯽ ﻣﻦ ان ﻳﻌﺮف ﲞﻠﻘﻪ ﺑﻞ اﳋﻠﻖ ﻳﻌﺮف ﺑﻪ . ٌ ﻫﻮ اﻟ ﺬی اذا ﻳﺘﻠﺠﻠﺞ ﻟﺴﺎن ﻗﺪس
ازﻟﻴﺘﻪ ﳜﻠﻖ ﻓﯽ ﻗﻮل ﻣﺎ ﻳﺸ ﺎء ٌاذ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺧﻠﻖ ادﻻ ّ ﻳﻖ او ﺗﻘﯽ ّاو ﺻﺪ ّاو وﻟﯽ ّ ﻣﻦ ﻧﺒﯽ ء ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ و ﺳﻔﺮ اء ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻪ .
ٌ ﻪ و اﻧﺘﻈﺮوا ﻣﻦ ﻳﺬﻛّ اﻟﻠ ّﻗﺎﻟﻮا ان ﻻ اﻟﻪ اﻻ ّﻛﻞ ٌ ﻪ وﺟﻬﻪ ﻓﺎﻧّﺮﻛﻢ اﻟﻠ ﺷﻴﺊ ّﻟﻠﻘﺎﺋﻪ و ﻫﻮ اﻟﺬی ﳜﻠﻖ ﻛﻞ ّ ﻜﻢ ﻣﺎ ﺧﻠﻘﺘﻢ اﻻ
.ﺮﻩ ﺑﺎﻣ
ٌ اﻳ ٌ ﺎك اﻳ ٌذﻟﻚ اﻟﻮاﺣﺪ ﺧﻠﻖ ﻋﻨﺪﻩ و اﻳ ّﺎك ﻳﻮم ﻇﻬﻮرﻩ ان ﲢﺘﺠﺐ ﺑﺎﻟﻮاﺣﺪ اﻟﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ﻓﺎن ٌ ﺎك اﻳ ﺎك ان ﲢﺘﺠﺐ ﺑﻜﻠﻤﺎت ﻣﺎ
ٌ ﻧﺰ ٌ� ﻟﺖ ﻓﯽ اﻟﺒﻴﺎن ﻓﺎ ﺎ ﻛﻠﻤﺎت ﻧﻔﺴﻪ ﻓﯽ ﻫﻴﻜﻞ ﻇﻬﻮرﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ﺑﻮﺑﻴﺔ ّ ذﻟﻚ ﴰﺲ اﳊﻘﻴﻘﺔ و وﺟﻬﺔ اﻻﺣﺪﻳﺔ و ﻃﻠﻌﺔ اﻟﺮ
ﺔ اﻻزﻟﻴﺔّو ﻛﻴﻨﻮﻧﻴﺔ اﻻﻟﻮﻫﻴﺔ و اﻧﻴ ﻟﻮ ﻳ . ٌ
ﺴﺘﻘﺮ
ﲪﻦ ّذﻟﻚ ﻋﺮش ﻗﺪ اﺳﺘﻮی اﻟﺮّ ات اﻟﱰاب ﻋﻠﯽ انّ ﻋﻠﯽ اﻟﱰاب ﻳﻨﺎدی ذر
. ﻋﻠﻴﻪ ﻪ اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﻘﻬﺎر و ّ ﻋﺮﺷﻪ ﺑﺬﻟﻚ اﻻﻓﺘﺨﺎر ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻨﺒﻐﯽ اوﻟﻮ اﻻﻓﻜﺎر ان ﻳﻔﺘﺨﺮون ﺑﺎﻟﻠّﲔ ﲟﺤﻞّﻓﻤﻦ ﻳﻔﺘﺨﺮ اﻟﻄ
ﺎر ّ ﻪ اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﻈﻬّﻳﺴﺘﻨﺒﺌﻮن ﻋﻦ اﻟﻠ . ﺑﻌﻴﻨﻪ ّ ﻓﺎﺷﻬﺪ ﺑﻌﲔ ﻓﺆادك و ﻻ ﺗﻨﻈﺮ اﻟﻴﻪ اﻻ ﻓ , ّﻣﻦ ﻳﻨﻈﺮ اﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻳﺪرﻛﻪ و اﻻ ّ ﺎن
ﺘﺠﺐﳛ . ﻪ و ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻓﺄردﻩ و اﻧﻈﺮ اﻟﻴﻪّان اردت اﻟﻠ . وﻟﻜﻦ ﻓﺎﺷﻬﺪ ﺑﺎن ﻟﻴﺲ ور ا ﻪ ﻏﺎﻳّء اﻟﻠ
ﺔ,
ذات اﻷزل ﻟﻦ ﻳﺮیّ و ان و ,
ﻪ اﻟﯽ ﻧﻔﺴﻪ ذﻟﻚ اﻟﻄﻠﻌﺔ اﻟﻔﺮداﻧﻴﺔ واﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﺼﻤﺪاﻧﻴﺔّﻣﺎ ﳝﻜﻦ ان ﻳﺮی و ﻳﻨﺒﻐﯽ ان ﻳﻨﺴﺐ اﻟﻠ ّ ان .
ٌ ﻷﻋﺮ ﻓﻚ ﻗﺪر ﻇﻬﻮرﻩ ﱰ ﺣﺘﯽ ﻻﺗﺸ ٌ ی و ﻻ ﺗﺒﻴﻊ اﻳ ٌ ﺎم ﻇﻬﻮرﻩ ﺑﺸﻴﺊ ﻓﺎﻋﺮف ﺑﺎن ل ّ ﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻮق اﻷرض ﻣﺜﻞ اوّﻟﻮ ﺟﻌﻞ اﻟﻠ
ﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎق ﻧﻔﺴﻪ ﻻﻣﻦ دون ﺷﻴﺊ و ﱂ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻮق اﻻرض ﻣﻦ ذا ﻧﻔﺲ ّ ﻻن ﻳﺮﺿﯽ اﻟﻠ ّ ﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻪ و ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻞ
ﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ و ﳝ ﮑّﻠ ﻧﻔﺲ و ﺗﻘﻮل ﳍّﻣﺎ ﻋﻠﯽ اﻻرض و اﻧﺖ ﲢﻀﺮ ﻛﻞّﻪ ﻛﻞّﻚ اﻟﻠ ﯽ ﻗﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻦ اول ﻋﻤﺮی اﻟﯽ ّﻢ ﻓﺎﻧ
آﺧﺮﻩ ﺑﺎن اوﻗﻦ ﺑﺎ ن ا ﯽّﻪ ﻗﺪ رﺿﯽ ﻋﻨّﻟﻠ , و ﺗﻨﻔﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﯽ اﻷرض ﻟﺬﻟﻚ اﳌﻄﻠﺐ , ﻳﻘﻮﻟﻮنّﻛﻞ : ّﻫﺬا ﻻ ﳝﻜﻦ اﻻ ّ ان
ٌ ﻪ او ﻛﻼم ﻳﺜﺒﺖ اﻧّﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﻳﻈﻬﺮﻩ اﻟﻠ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ّ ﻪ و ﻳﻌﺠﺰ ﻣﻦ ﻋﻠﯽ اﻷرض ﻋﻨﻪ ﻻﳝﻜﻦ ان ﻳﻈﻬﺮ اﻻّﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻠ .
ً
ﻓﺎذا
ﻓﺎﻧﻈﺮ ﻜﻚﻛﻞّﺑﻌﺪ ﲤﻠ اﻻرض و ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ّﻚ ﻛﻞّﻪ ﻻﻧّﻪ ﻛﻴﻒ ﻻﻳﻜﻔﻴﻚ ﻋﻦ اﻟﻠّﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﯽ ﺣﺐ اﻟﻠ
ﻪّﻳﻮم اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﻳﻈﻬﺮﻩ اﻟﻠ ّ ﻪ ﻳﺮﺿﯽ ﻋﻨﻚ و ذﻟﻚ ﻻ ﳝﻜﻦ ان ﺗﻮﻗﻦ اﻻّﻋﻤﻠﺖ ﻻن اﻟﻠ . ﻪ ّﻪ ﻗﻞ اﻟﻠّﻫﺬا ﻣﻌﻨﯽ ﻗﻮل اﻟﻠ