בית איזי שפירא - ספרו של מר נואף זמירו - page 114

113
ﺑﻤﺎ ّاﻹﻋ أن ﺎﻗﺔ ْأﺻﺒﺤﺖ اﻟﻮاﻗﻊ ﺣﻜﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ھﻨﺎﻟﻚ اﻟﻀﻮاﺑﻂ واﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟ ﺘﻲ ﯾﺤﺒﱠﺬ اﻟﺘﻘﯿﺪ أﺛﻨﺎء ﺑﮭﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﺑﻌﺾ ﻣﻊ إﺧﻮاﻧﻲذوي ﻣﻦ اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻘﺼﻮرﻧﺎﻣﺘﻨﻮﱢع وﻣﺨﺘﻠﻒﻣﻨﺎ وﻟﻜﻞ ﻗﺪراﺗﮫ ووﺿﻌﮫ اﻟﺨﺎص، ﻓﺒﻌﻀﻨﺎ
ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪةﺣﺎﻻت ﻓﻲ وﻟﻜﻦ ﻋﺪﯾﺪة رﻏﺒﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺔ واﻻﻋﺘﻤﺎد ﻨﻔﺲاﻟ ﻋﻠﻰ دون ﺤﻮل ﺗ
ﻟﻌﻮن ا ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﯿﻜﻢ إﺧﻮاﻧﻲإذا ﺻﺎدﻓﺘﻢ ًﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻌﺎﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﮭﻤﺔ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ، أﺣﺴﻨﻮا اﻟﺘﻮﺟﮫ
اﻟﻌﻮن ﯾﺪ وﻣﺪ ﻓﺮض دون ﻟﮫ ﻋﻠﯿﮫ ذﻟﻚ وﻛﻮﻧﻮا ﻣﺴﺘﻌﺪﯾﻦ رﻓﺾ ﻻﺣﺘﻤﺎل ﻟﯿﺲ ھﺬا، ﻋﺮﺿﻜﻢ ً ﺗﻌﺎﻟﯿﺎأو ًﺗﻜﺒﺮا
ﺑ ﻣﻨﮫ رﻏﺒﺔ إﻧﻤﺎ ﺎﻟﺸﻌﻮر إﻧﺴﺎن ﺑﺄﻧﮫ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻋﻠﻰ ﻗﺎدر ﺑﻨﻔﺴﮫ ﮫ ﻣﮭﺎﻣ ﺣﺎﺟﺔ دون ﻟﻶﺧﺮﯾﻦ،ﻗﺒﻮل ﺗﻢ إذا أﻣﺎ
اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﺳﺘﻤﻌﻮا ﻟﻠﺘﻌﻠﯿﻤﺎت ﯾﻄﻠﺐ ﻛﻤﺎ وﻧﻔﺬوھﺎ ﻣﻊ ﻣﻨﻜﻢ، اﻟﺤﻔﺎظﻋﺪم ﻋﻠﻰ إﺷﻌﺎره ﺑﺎﻟﻌﻄﻒ اﻟﺰاﺋﺪ واﻟﻤﺒﺎﻟﻎ
ﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﮫ ﺗﺬﻛﺮه ﺑﺈﻋﺎﻗﺘﮫ ﺗﺠﻌﻠﮫ وﻻ ﯾﺸﻌﺮ ، ﻋﺎﺟﺰ وﻛﺄﻧﮫ ًﺎّ ﺣﻘ ﻓﺘﻜﻮﻧﻮنﻗﻤﺘﻢ ﻗﺪ ﺑﻮاﺟﺒﻜﻢ أﻣﺎم ﻗﯿﺎم أﺗﻢ اﷲ
واﻟﻀﻤﯿﺮ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .
ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺤﺪثﻣﻊ أﺷﺨﺎص إﻋﺎﻗﺔ ذوي ﻛﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻮاﻋﮭﺎﻣﻦ اﻟﻤﻔﻀﻞﻋﺪم اﻟﺘﻌﻠﯿﻖﺑﺄﯾﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎت ﺷﺨﺼﯿﺔ
أو ﺗﻮﺟﯿﮫ أﺳﺌﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﻣﺤﺮﺟﺔﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻨﺤﻦ ذﻟﻚ، ﺷﺎﺑﮫ وﻣﺎ ﻧﺒﺬل ﻗﺼﺎرى أﺟﻞ ﻣﻦ ﺟﮭﺪﻧﺎ
ﻧﺴﯿﺎن ﻟﻘﻠﯿﻞ وﻟﻮ واﻗﻌﻨﺎ اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ .
وإ ْﺗﻄﺮق ن اﺣﺪھﻢ ﻟﻤﺠﺎل اﻹﻋﺎﻗﺎت ﯾﺪور ﻮﻟ ﺣﺒﺬا ﻓﯿﺎ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻗﺼﺺ ﻋﻦ ﻟﻨﺠﺎﺣﺎت واﻧﺠﺎزات إﻋﺎﻗﺔ ذوي
ﻟﺮﻓﻊ ﻋﺒﺎﻗﺮة اﻟﮭﻤﻢ واﻟﻨﺸﺎط . واﻟﺘﺬﻛﯿﺮ ّھﻨﺎﻟﻚ ﺑﺄن إﻋﺎﻗﺎتاﺷﺪ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ إﻋﺎﻗﺘﮫ ﻟﯿﺴﻠﻢ ﺑﻘﻀﺎءﺘﻘﺒﻠﮫ ﯾو اﷲ
رﺿﺎ ﺑﻜﻞ . وﻗﻨﺎﻋﺔ
ﯾﺘﻌﻠﻖ وﺑﻤﺎ ﺑﺬوي اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺤﺮﻛﯿﺔ ﯾﻌﺎﻧﻲ واﻟﺘﻲ ﻣﻨﮭﺎ ﻣﺤﺪﺛﻜﻢ، ﺑﻌﺾ ھﻨﺎﻟﻚ اﻟﺴﻠﻮﻛﯿﺎت واﻟﺘﺼﺮﻓﺎت
ﺗﺠ اﻟﺘﻲ ﺎھﻨﺎ ﯾﺠﺐ ﺗﻔﺎدﯾﮭﺎ ﻓﻼ وﺗﺠﻨﺒﮭﺎ ﺗﺤﺎوﻟﻮا ﻤاﻟ ﯿﻞ ﺗﺠﺎھﻨﺎ واﻻﻗﺘﺮاب اﻟﺰاﺋﺪ ﻟﻜﻲ ﻧﺸﻌﺮ ﻻ ﺑﺎﻹﺣﺮاجﺑﺄﻧﻨﺎ
ﻏﯿﺮ ﻣﺴﻤﻮﻋﯿﻦ ﻏﯿﺮ أو ﻣﻔﮭﻮﻣﯿﻦ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻮ أﻣﺎ اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﯿﻨﺒﻐﻲ ﺳﻤﻌﯿﺔ اﻟﺘﺤﺪث إﻟﯿﮭﻢ ﺑﺒﻂء وﺑﻮﺿﻮح ﻟﯿﺘﻤﻜﻨﻮا ﻗﺮاءة ﻣﻦ اﻟﺸﻔﺘﯿﻦوﻓﮭﻢ
وﻣﻦ ﺣﺪﯾﺜﻨﺎ، اﻟﻤﺴﺘﺤﺴﻦ ا ﻟﻐﺔ ﺗﻌﻠﻢ اﺟﻠﮫ ﻣﻦ ﻹﺷﺎرات ﯾﻌﺰز ﻣﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﻋﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﯾﺪﻣﺞ
اﻟﻤﻌﺎق أﻓﺮاد ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .
وﻟﺪى إﺧﻮاﻧﻨﺎذوي ﻣﻦ اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺒﺼﺮﯾﺔﻓﻤﻦ اﻟﻤﻔﻀﻞ إﺗﻘﺎن ﺑﺮاﯾﻞ ﻟﻐﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔﺑﮭﻢ وإﻋﺎﻧﺘﮭﻢإذا ﻃﻠﺒﻮا
اﻟﻌﻮن وﺑﺄﺳﻠﻮب ﯾﻘﺮروﻧﮫ وﯾﺨﺘﺎروﻧﮫ ﺑﺄﻧﻔﺴﮭﻢً ﻛﻔﯿﻒ ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﻟﻮ ﻓﻤﺜﻼ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﮫﺒﻮرﻋ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع، ﻓﺄﺗﺮﻛﮫ
ﯾﻘﻮم ﻣﻦ ھﻮ ﺑﺎﻹﻣﺴﺎك ﺑﺬراﻋﻚوھﺬا ﯾﻌﻄﯿﮫ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﻘﯿﺎدﺗﻚ وإرﺷﺎدك اﻟﻌﻜﺲ وﻟﯿﺲ .
وﻣﻊ ﺗﻄﻮر اﻟﻌﻠﻢ واﻻﺑﺘﻜﺎر ات واﻷدوات واﻷﺟﮭﺰة اﻟﻄﺒﯿﺔ اﻟﺘﺄ ھﯿﻠﯿﺔ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ، ﻻ ﺑﺪ ﻟﻸھﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻹﻃﻼع
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ھﻮ ﺟﺪﯾﺪ ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻣﯿﻦ ﻗﺼﻮر أﺑﻨﺎﺋ ﮭﻢ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﺎھﻢ ھﺬه اﻻﺑ ﺘﻜﺎرات ﻓﻲ إزاﻟﺔ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻮاﺟﺰ
اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮل ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻌﺎﻗﯿﻦ واﻻﻧﺪﻣﺎج ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ، ﻛﺰراﻋﺔ اﻟﻘﻮﻗﻌﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﻌﺴﺮ ﺳﻤﻌﻲ،
وأﺟﮭﺰة اﻟﻜﻤﺒﯿﻮﺗﺮ ﻟﻠﻤﻜﻔﻮﻓﯿﻦ .
ﻧﻌﯿﺶ أﻧﻨﺎ وﺑﻤﺎ ﻏﯿﺮ ﻋﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﯾﺘﻤﯿﺰ ﻣﺜﺎﻟﻲ، ﺑﻔﻘﺪاﻧﮫ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻘﯿﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﻟﺪى وﺗﻨﻌﺪم ﺑﻌﺾ أﻓﺮاده
اﻟﻀﻤﺎ اﻟﺤﯿﺔ ﺋﺮ واﻟﻨﻘﯿﺔ، وﺟﺮاء ﻋﺪم ﻓﺎﻋﻠﯿﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ وﺗﻘﺎﻋﺴﮭﺎ ھﺎ وﻓﺴﺎد ، وﻣﻦ اﺟﻞ اﺳﺘﺮداد
ﺣﻘﻮق ﻣﺴﻠﻮﺑﺔ وﻣﻨﻊ اﻧﺘﮭﺎﻛﺎت ﻟﻜﺮاﻣﺔ اﻷﺳﺮ وأﻃﻔﺎﻟﮭﺎ واﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻷﺳﺮ اﻟﺘﻜﺘﻞ واﻟﺘﻜﺎﺗﻒ واﻟﺘﻌﺎﺿﺪ