ٌ
(ع) ﰒ ﺑﻌﻠﯽ
ﻓﯽ ﻣﻘﺎم
(ع) ﺔ ﰒ ﺑﻔﺎﻃﻤ
ﻓﯽ ﻣﻘﺎم ﰒ ﺑﺎﳊﺴﻦ
(ع)
ﻓﯽ ﻣﻘﺎم ﰒ ﺑﺎﳊﺴﲔ
ﻓﯽ (ع)
ﻣﻘﺎم ﰒ
ﻓﯽ ﻣﻘﺎﻣﺎت
ٌ
اﺋﻤ
ﺔ اﻟﻌﺪل
(ع)
ﻓﯽ ﻣﻘﺎم ﰒ ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﻢ
(ع)
ٌ
ﻓﯽ ﻣﻘﺎم اﳉﻮﻫﺮﻳﺔ واﻧ
ﻪ اﳌﺮاد ﻓﯽ اﻟﺒﺎﻃﻦ واﻟﻈﺎﻫﺮ ﰒ ان
ﲡﻌﻞ اﳌﺨﺎﻃﺐ ﺑﻘﻴﺔ
ٌ
اﷲ وﺗﺄو
ٌ�
ل اﻟﻜﻮﺛﺮ ﺑﻨﻔﺴﯽ ﻻ
ﺎ
ٌ
ﻫﻮ ﻣﺎء اﳊﻴﻮان اﻟ
ﺬی ﳛﻴﯽ ﺑﻪ اﻻﻓﺌﺪة واﻟﻘﻠﻮب
و
ٌ
اﳊﻘﺎﻳﻖ واﻟﻨﻔﻮس وان
ذﻟﻚ ﳍﻮ
اﻟﺘﻔﺴﲑ اﻟﻘﺎﻃﻊ
واﳌﻌﻨﯽ اﻟﺸ
ٌ
ﺎﻣﺦ واﳌﻘﺎم اﻟﻄﺎﻟﻊ واﳉﻮﻫﺮ اﻟﻼ
ﻣﻊ ﺣﻴﺚ
ﻻ ﳛﻴﻂ ﺑﻈﺎﻫﺮﻩ وﻻ ﺑﺎﻃﻨﻪ اﺣﺪ ﻏﲑ اﷲ
...
ٌ
ﳌ
ﺎ ﺟﻌﻞ اﷲ ﻟﻜﻞ ﺣﺮف اﺣﻜﺎم ﻛﻠﺸﻴﺊ
ﻓﺎﻧﺎ ذا ﻓﯽ ﻣﻘﺎﻣﯽ ﻫﺬا اﺷﲑ ﺑﺒﻌﺾ ﻇﻬﻮرات ﻣﺎء اﻟﻜﻮﺛﺮ ﻟﻴﺸﺮب
اﻟﺴﺎﻛﻨﻮن ﻓﯽ
ﻇﻼل ﻣﻜﻔﻬ
ٌ
ﺮ
ات اﻻﻓﺮﻳﺪوس ﻓﯽ اﳊﻴﻮة اﻟﺪﻧﻴﺎ
ٌ
ﻣﻦ ﻋﲔ ﻣﺎء اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ ﰒ اﻟ
ﺬﻳﻦ ﻳ
ٌ
ﺴﺘﻘﺮ
ون ﻋﻠﯽ ﺳﺮاﺋﺮ
اﻟﺮﻓﺮف ﻓﯽ وﺳﻂ
اﻟﻔﺮدوس ﻣﻦ ﻋﲔ ﻟﱭ اﳋﺎﻟﺺ ﰒ اﻟﺬﻳﻦ
ٌ
ﻳﺘ
ٌ
ﻜﺌﻮن ﻋﻠﯽ اﻻراﺋﻚ اﳌﺒﻴﻀ
ﺔ ﲢﺖ ﻇﻼل ﺷﺠﺮة اﳉﺮﺛﻮم
ٌ
ﻓﯽ ﻗﺒ
ﺔ اﻟﺰﻣﺎن ﻣﻦ ﻋﲔ
ٌ
ﻋﺴﻞ اﳌﺼﻔ
ﯽ ﰒ اﻟﺬﻳﻦ ﳝﺸﻮن ﻋﻠﯽ
اﻻرض ﺑﺎذن اﷲ ﻓﯽ ﻫﻴﻜﻞ اﻟﻌﻈﻤﺔ واﳉﻤﺎل وﻫﻴﺒﺔ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ
واﳉﻼل ﻣﻦ ﻋﲔ ﲬﺮ
ٌ
ﻟﺬ
ة ﻟﻠﺸﺎرﺑﲔ
.
ﻓﻴﺎ اﻳﻬﺎ اﻟﻨﺎﻇﺮ اﻟﯽ ﺗﻠﻚ
اﻟﻮرﻗﺎت اﳌﺘﻠﺌﻠﺌﺔ اﳌﺘﻠﺠﻠﺠﺔ ﻣﻦ ﺷﺠﺮة اﻟﻌﻤ
ﺎء
ٌ
اﺗ
ٌ
ﺒﻊ ذﻛﺮ رﻧ
ﺎت
ﺳﻠﻄﺎن ﳓﻞ
اﻟﻼﻫﻮت ﻓﯽ ﻛﻴﻨﻮﻧﻴﺎت ﺗﻠﻚ اﻟﻈﻬﻮرات
ٌ
ﰒ دﻓ
ﺎت ﲪﺎﻣﺔ اﳉﱪوت ﻓﯽ ذاﺗﻴﺎت ﺗﻠﻚ اﻟﺸﻴﺌﻮﻧﺎت ﰒ
ٌ
ﺻﻔ
ﺎت ﻃﻴﻮر اﳌﻠﻚ
ﻓﯽ اﻧﻴﺎت ﺗﻠﻚ اﻻﺷﺎرات ﰒ ﺻﻮت
ﻧﺸﺮ اﺟﻨﺤﺔ اﻟﻄﺎوس وﻣﺎ ﲢﻜﯽ اﻟﻘﺎﻣﻮ
س ﻓﯽ ﻧﻔﺴﺎﻧﻴﺎت
ﺗﻠﻚ اﳌﻘﺎﻣﺎت ﻓﺎن ﻣ
ﺎء
ﻛﻮﺛﺮ اﻟﻈﻬﻮر ﳚﺮی اﻻن
ﺎر
�
ﻓﯽ ﻏﻴﺎﻫﺐ ﺗﻠﻚ اﻻ
.
ٌ
ﻓﺎﺷﻬﺪ ﺑﺴﺮ
ﺆ ﻓ
ادك ﻋﻠﯽ ﺗﻠﻚ
ٌ
اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻻﳍﻴﺔ ﺑﺎن
ﺎءﻣ
اﻟﻜﻮﺛﺮ ﻫﻮ ﻣﺎء ﺻﺮف ﻇﻬﻮر
ٌ
اﻟﺘﺠﻠ
ٌ
ﯽ اﻟ
ﺬی ﻳﻄﻠﻖ اﻫﻞ اﻟﺒﻴﺎن ﻓﯽ
ﻣﻘﺎم اﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﻈﺎﻫﺮ
ً
ﺮا
�
ارﻛﺎن اﻻﺑﺪاع وﳚﻌﻞ ﻛﻞ رﻛﻦ ﻣﻨﻪ
.
اﻻوﻟﯽ ﻣﺎء اﻟﻐ
اﻻ ﲑ
ﺳﻦ
اﻻﺑﻴﺾ وﻫﻮ ﺑﺎﻃﻨﻪ ﻧﺎر اﻻزل
وﻇﺎﻫﺮﻩ ﻣﺎء اﻟﺴﺮﻣﺪ
ٌ
ﺮ ﻻ ﺑﺪء ﻟﻪ اﻻ
�
وﻫﻮ
ٌ
ﻧﻔﺴﻪ وﻻ ﺧﺘﻢ ﻟﻪ اﻻ
ذاﺗﻪ ﻗﺪ اﺟﺮاﻩ اﷲ
ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻦ دون ذﻛﺮ ﺷﻴﺊ
ﺮ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ وﻣﺎء
�
ﺳﻮاﻩ وﻫﻮ
ٌ
اﻟﺘﺠﺮﻳﺪ وﳉ
ٌ
ﺔ اﻟﺘﻔﺮﻳﺪ ﳚﺮی ﺑﺎذن اﷲ وﻳﺪل
ﻋﻠﯽ ﻇﻬﻮر اﷲ
.
ٌ
ان ﻗﻠﺖ ان
ارض اﻟﻨﻬﺮ ﻣﻦ
ٌ
ﻣﺎﺋﻪ وان
اﻟﺴﻔﻴﻨﻪ ﻓﻮﻗﻪ
ﻫﯽ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﻪ
ٌ
وان
ٌ
اﳌﻼ
ح
ٌ
وﻣﺎ ﻳﺴﺘﻘﺮ
ٌ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﻪ وان
اﻻﻣﻮاج
وﻣﺎ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﯽ اﳌﺎء ﻫﻮ ﻣﻦ
ٌ
ﻣﺎﺋﻪ ﻟﻘﻠﺖﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻻن
ذﻟﻚ
ٌ
ﻣﺎء ﻻ ﻳﺪل
ٌ
ﻇﺎﻫﺮﻩ اﻻ
ٌ
ﺑﺒﺎﻃﻨﻪ وﻻ ﺑﺎﻃﻨﻪ اﻻ
ٌ
ﺑﻈﺎﻫﺮﻩ وﻻ ﺳﺮ
ﻩ
ٌ
اﻻ
ٌ
ﺑﻌﻼﻧﻴﺘﻪ وﻻ ﻋﻼﻧﻴﺘﻪ اﻻ
ٌ
ﺑﺴﺮ
ﻩ ﻻ ﻳ
ﺮی اﻟﺴﺎﻟﻚ ﻓﻴﻪ و
ٌ
اﻟﺸﺎرب ﻣﻨﻪ اﻻ ﺻﺮف ﻇﻬﻮر ﲡﻠ
ٌ
ﯽ اﻟﺒﺤﺖ اﻟﺒﺄت اﻟ
ﺬی
ٌ
ﻟﻦ ﻳﺪل
ٌ
اﻻ
ٌ
ﻋﻦ اﳌﺘﺠﻠ
ﯽ ﻟﻪ ﺑﻪ
وﻫﻮ
ﺮ ﺑﺬاﺗﻪ ﻣﻐﺮق اﻻﲰﺎء
�
ٌ
واﻟﺼﻔﺎت وان
ٌ
اﻻﺷﺎرات ﺣﻆ
ٌ
اﻫﻞ اﻟﺴﺒﺤﺎت واﻻ
ٌ
اﻟﻨﺎﻇﺮ اﻟﯽ رب
اﻟﺼﻔﺎت ﻳﺮی ذﻟﻚ
ٌ
اﳌﺎء ﻓﯽ اﲨﺔ ﻗﺼﺒﺎت اﻟﻼ
ﻫﻮت
ﻓﯽ ﻇﻬﻮراتﻛﻴﻨﻮﻧﻴﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﯽﻛﻞ
ﺣﲔ و
ٌ
ﻗﺒﻞ ﺣﲔ وان
ٌ
اﷲ ﳝﺪ
ﻩ ﻓﯽﻛﻞ ﺷﺄن ﲟﺎ ﻫﻮ
ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻣﺮاﺗﺐ اﻟﻔﻌﻞ واﻻﻧﻔﻌﺎل
اﻧﻈﺮ .
ٌ
ﺑﻄﺮف ﻓﺆادك اﻟﯽ ﻣﻘﺎم ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻴﺾ اﻻﺑﺪاع ﻓﯽ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﺎﻧ
ﻪ
ﺮ ﻣﺎء اﻟﻐﲑ
�
ﻫﻮ
ٌ
اﻻﺳﻦ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﺛﺮ ﻓﯽ ﻣﻘﺎم اﻟﻼ
ٌ
ﻫﻮت ﺗﺬﻛ
ﺮك
ﺑﺎن ﺗﻘﻮل ﻻ اﻟﻪ اﻻ اﷲ واﻧﺖ ﻓﯽ ﻛﻞ ﺷ
ﺄ
ن ﺗﻘﻮل وﻻ
ٌ
ﻳﺘﻐﲑ
اﻟﻈﻬﻮر و
ﻻ
ٌ
ﻳﺘﺒﺪ
ل اﻟﺒﻄﻮن ﻓﻜﺬﻟﻚﻛﺎن ﺣﻜﻢ اﷲ ﻓﯽ ﻋﺎﱂ
ٌ
ی وان
ٌ
اﻟﻌﻠﻮ
اوﻟﯽ اﻻﻟﺒﺎب ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ اﻻ ﲟﺎ ﻫﻴﻬﻨﺎ
ٌ
وان
ﻟﻚ ﻓﯽ
ﺎﻳﺔ
�
ﺎﻳﺔ اﻟﯽ ﻣﺎ ﻻ
�
ﲢﺖ ذﻟﻚ اﳌﻘﺎم ﻣﺮاﺗﺐ ﻻ
ٌ
ﳍﺎ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﯽ اﺗ
ٌ
ﺼﻞ اﻟﺒﺪء ﻓﯽ اﻟﻈﻬﻮر اﻟﯽ ﻣﻘﺎم اﳉﺴﺪ اﻟ
ﺬی ﻫﻮ
ﻣﻨﺘﻬﯽ
ﻣﻘﺎم اﳋﻠﻖ ﻓﯽ اﻟﻨﺰول واﻧﺖ ﻓﯽ ذﻟﻚ
اﳌﻘﺎم اﳊﺴﻨﯽ
ٌ
ﻻ ﺗﺘﺤﺮ
ٌ
ك اﻻ
ٌ
ﲟﺎ ﳚﺮی ﻣﺎء اﻟﻜﻮﺛﺮ ﻓﯽ ﺳﺮ
...ك