وان
ذﻟﻚ اﳌﺎء اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ اذا ﺗﻄﻠﻖ ﻓﯽ ﻣﻘﺎم
ﻇﺎﻫﺮ اﳌﺸﻴﺔ
ٌ
ﻻ ﺗﺮﻳﺪ اﻻ
ﻣﺎ اﻋﻄﺎﻩ اﷲ ﲟﺤﻤﺪ
(ص)
ٌ
ﺧﺎﺻ
ﺔ وﻻ ﻧﺼﻴﺐ
ﻻﺣﺪ ﻓﻴﻪ
ٌ
ﺳﻮاﻩ ﰒ ﻓﯽ ﻣﻘﺎم ﺑﺎﻃﻨﻬﺎ اﻻ
ٌ
ﻣﺎ اﻋﻄﺎﻩ اﷲ ﺑﺎﻣﺎم اﳊﯽ
(ع)
ٌ
وﻻﺣﻆ
ﻻﺣﺪ ﻓﻴﻪ ﻏﲑﻩ ﰒ ﻓﯽ ﻣﻘﺎم ﻇﺎﻫﺮ اﻻراد
ة
ٌ
اﻻ
ﲟﺎ
ٌ
اﻋﻄﺎﻩ اﷲ ﺑﻌﻠﯽ
(ع)
ٌ
ﰒ ﻓﯽ ﻣﻘﺎم ﺑﺎﻃﻨﻪ اﻻ
ٌ
ﲟﺎ اﻋﻄﺎﻩ اﷲ ﺑﻌﻠﯽ
اﳊﺴﲔ اﺑﻦ
(ع)
ﰒ ﻓﯽ ﻣﻘﺎم ﻇﺎﻫﺮ اﻟﻘﺪر
واﻟﻘﻀﺎء واﻻذن واﻻﺟﻞ
واﻟﻜﺘﺎب ﲟﺎ اﻋﻄﺎﻩ اﷲ ﺑﻔﺎﻃﻤﺔ
(ع)
واﳊﺴﻦ
واﳊﺴﲔ وﻣﻮﺳﯽ
وﺟﻌﻔﺮ ﺻﻠﻮات
اﷲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﰒ
ﻓﯽ
ٌ
ﻣﻘﺎم ﺑﺎﻃﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻈﻬﻮرات اﳌﻘﺪﺳﻪ اﻻ
ﲟﺎ
ٌ
اﻋﻄﺎﻩ اﷲ ﲟﺤﻤﺪ اﻟﺒﺎﻗﺮ ﰒ ﺑﻌﻠﯽ
و ﳏﻤﺪ وﻋﻠﯽ واﳊﺴﻦ ﺻﻠﻮات
اﷲ
ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻟﻴﺲ ﻻﺣﺪ ﻓﯽ ذﻟﻚ اﳌﺎء اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ اﻟﺬی
ٌ�
ا
ﻢ ﻳﺸﺮﺑﻮن ﻣﻨﻪ ﻧﺼﻴﺐ وﻛﺬﻟﻚ ﻓﯽ اﺣﻜﺎم
ٌ
اﻟﻈﺎﻫﺮ وﻣﻦ زﻋﻢ ان
اﻻﻣﺎم
)ع(
ٌ
ﻳﺸﺮب ﻣﻦ ﻣﺎء اﻟ
ﺬی ﻛﻞ اﻟﻨﺎس
ﻳﺸﺮﺑﻮن
ﻣﻨﻪ
ﻓﻘﺪ اﻧﻜﺮ ﻗﺪر
ة
ٌ
اﷲ ﻓﯽ ﺣﻘﻬﻢ وﺳﺮ
ٌ
اﻻﻣﺮ ﻫﻮ ان
اﳌﺎء ﻇﻬﻮر
ٌ
اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ ﺳﺮ
ٌ
ﻫﻢ ﳌ
ٌ
ﺎ ﲢﻘ
ٌ
ﻖ ﻓﯽ ﻋﺎﱂ اﳊﺪ
ﻗﺪ ا
ﺷﺘﺒﻪ
ﻋﻠﯽ اﻟﻨﺎس ﻋﻨﺪ اﳌﻌﺮﻓﺔ ﲟﺜﻞ ﻣﺎ اﺷﺘﺒﻪ اﺟﺴﺎدﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ
اﻟﻨﺎس
ﻓﯽ ﻣﻘﺎم اﻻﻣﺎﻣ
ﺔ
ٌ
وﻟﻜﻦ اﻟﻌﺎرف ﲝﻘﻬﻢ ﻳﻌﻠﻢ ان
اﷲ
ٌ
ﳛﻔﻆ ﻣﺎ ﲢﻘ
ﻖ ﳍﻢ ﻓﻮق اﻻرض ﻻﺟﻠﻬﻢ وﻻ ﻧﺼ
ﻴﺐ
ﻓﻴﻪ ﻻﺣﺪ ﺳﻮاﻩ
ٌ
ﻣﻊ اﻧﻪ ﳐﺘﻠﻂ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﺮ
... ف ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺎس
ٌ
ﻓﺎذا ﻋﺮﻓﺖ ﺳﺮ
ٌ
اﻻﻣﺮ ﻟﺘﻮﻗﻦ ﺑﺎن
ﺮ اﳌﺎء اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ
�
ٌ
ﺔ ال اﷲ ﺟﻨ
ع( )
ٌ
ﻓﯽ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻜﻮن ﳍﻢ ﺧﺎﺻ
ٌ
ﺔ ﲟﺜﻞ اﻟﻌﻘﺒﯽ وان
ﻣﺎ
ﺳﻮاﻫﻢ ﱂ ﻳﻘﺪروا ان ﻳﻌﺮﻓﻮا
ٌ
ﺣﻈ
ٌ
ﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺪ
ر اﷲ ﳍﻢ
ٌ
ﻓﯽ اﳉﻨ
ٌ�
ﺔ ﻻ
ﻢ ﱂ ﻳﺰل ﻛﺎﻧﻮا ﻓﯽ
ٌ
ﳏﺎل
ٌ
اﻟﻔﻌﻞ وان
ﻣﺎ ﺳﻮاﻫﻢ
اذا
ٌ
ذﻛﺮوا ﱂ ﻳﺬﻛﺮوا اﻻ
ﻓﯽ اﺛﺮ رﺗﺒﺔ اﻟﻔﻌﻞ
.
واذا ﺟﺮی
اﻟﻘﻠﻢ
ﺑ
ٌ
ﺬﻛﺮ اﳌﻘﺎم ﻓﺎﻧﺎ ذا اﺷﺎﻫﺪﻧ
ٌ
ﺎت اﻫﻞ ﻚ ﺟﻨ
اﻻﻧﺸ
ﺎء
ﻣﻦ ﺟﺮﻳﺎن
ذﻟﻚ اﳌﺎء اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ ﻓﯽ ﻏﻴﺎﻫﺐ
اﻻﻣﻜﺎن
.
ٌ
ﻓﺎﻋﺮف ان
ٌ
ﻣﺘﻨﻬﯽ ﻣﻘﺎم اﳉﻨ
ﺔ ﻟﻜﻠﺸ
ﻴﺊ
ﻫﻮ ﻣﻘﺎم
ﻃﻠﻌﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﯽ ﺣﻀﺮة
اﻟﺘﺠﺮﻳﺪ وﻫﻮ
ﺑﺪء ﻣﻘﺎم
اﻟ
ﺸﻴﺊ وﻣﺎ
ﺳﻮی رﺗﺒﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬات ﻫﻮ ﺷﺎن اﻻﲰﺎء واﻟﺼﻔﺎت
ٌ
اﻟ
ٌ
ﺘﯽ اﻣﺮ ﻋﻠﯽ
ع()
ﺑﺎن ﻳﻨﻔﯽ
اﻟﻌﺒﺪ ﻓﯽﻛﻤﺎل اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻛﻞ اﻻﲰﺎء
واﻟﺼﻔﺎت ﻋﻦ ﺳﺎﺣﺔ ﻃﻠﻌﺔ ﺣﻀﺮة اﻟﺬات وﻛﻞ ﺷﺌﻮﻧﺎت اﻟﺪﻧﻴﺎ
واﻟﻈﻬﻮرات اﻻﺧﺮی
ﲡﺮی ﻓﯽ ﲢﺖ ذﻟﻚ اﳌﺎء اﳊﻴﺎت
ٌ
ﻣﻦ ﻣﺒﺪء ﲡﺮ
ٌ
د اﻟﻤﺠﺮ
دات اﻟﯽ ﻣﻨﺘﻬﯽ ﻣ
ﻘﺎم اﻟﺸﺒﺤﻴﺎت واﻟﻌﺮﺿﻴﺎت
واﳉﺴﻤﻴﺎت
...
ﻓﺎذا
ﺎء ﺷﺮﺑﺖ ﻣ
اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ اﻟﻜﻮﺛﺮ ﻓﯽ ﻋﺮوق ﺗﻠﻚ اﻟﻮرﻗﺎت
ٌ
اﳌﻨﺒﺘﺔ ﻣﻦ ﺷﺠﺮة اﻟﻼ
ﻫﻮﺗﻴﺔ ﻓﺎﻋﺮف ﺣﻜﻢ ﻟﱭ اﳋﺎﻟﺺ
ﻓﯽ
رﻛﻦ
اﺻﻔﺮ
ٌ
ﺮ اﻟ
�
اﻟﻌﺮش وﻫﻮ
ﺬی ﳚﺮی ﻣﻦ ﲢﺖ رﺗﺒﺔ اﻻراد
ة
ٌ
ﺮ ﻣﺘﻌﲔ
�
ﺎﻳﺔ ﳍﺎ ﺑﻬﺎ وﻫﻮ
�
ﺎﻳﺔ اﻟﯽ ﻣﺎ ﻻ
�
ﲟﺎ ﻻ
ﺘ ﺑ
ٌ
ﻌﲔ
ٌ
اﻟﺸﻴﺌﻴ
ﺔ
ﻗﺒﻞ ﻫﻨﺪﺳﺔ
ﺔ
ٌ
اﳌﻌﻴ
ٌ
واﻧ
ﻪ ﻣﺎء ﺣﻴﻮان ﻟﻮ ﺗﺮﻳﺪ
ان ﺗﺸﺮب ﻣﻨﻪ ﻓﯽ اﳊﻴﻮة اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﺳﻠﻚ ﻓﯽ ﺻﺮاط
اﻟﻌﺪل ﻓﯽ ﻧﻘﻄﻪ
ٌ�
اﻟﻔﻀﻞ ﻓﺎ
ﺎ ﳍﯽ اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ اﳌﺘﺸﻌﺸﻌﺔ اﳌﺘﻘﺪﺳﺔ
اﳌﺘﻌﺎﻟﻴﺔ اﳌﺘﻼﻣﻌﺔ اﻟﺘﯽ
ﻳ
ﺮ اﻻول
�
ﺮﻓﻊ ﺑﺎﻃﻨﻪ ﻋﻠﯽ ﻇﺎﻫﺮ
ة د وﻫﻮ ﻟﺰﻳﺎ
ﻣﺰ
ج اﻟﱰاب اﳊﺎﻓﻆ ﳊﺮارة اﻟﻨﺎر
اﺷﺎر اﷲ
ٌ
اﻟﻴﻪ ﻓﯽ ﻗﻮﻟﻪ ﺑﺎﻧ
ﺮ اﻟﺸﻮق واﳉﺬب
�
ﻪ ﱂ ﻳﺘﻐﲑ ﻃﻌﻤﻪ وﻫﻮ
واﶈﺒﺔ واﻟﻘﺮب وﻟﺬا
ٌ
ﳌ
ٌ
ﺎ اﺳﺘﻘﺮ
ٌ
ﻋﻠﯽ ﻛﺮﺳﯽ
اﳉﻼل ﻳﺪﻋﻮ
ٌ
ﺑﻌﻼﻧﻴﺘﻪ وﺳﺮ
ٌ
ﻩ اﻟﯽ ﻃﻠﻌﺔ اﳉﻤﺎل وﺻﺮ
ٌ
ح ﺑﺎﻟﻼ
ﻫﻮﺗﻴﺔ ﻓﯽ
ﻣﺮﻛﺰ اﻟﱰاب وﺑﺎﳉﱪوﺗﻴﺔ ﻋﻠﯽ
ﻓﻠﻚ اﻻﲰﺎء واﻟﺼﻔﺎت
وﺑﺎﳌﻠﻜﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ﺑﺎﳋﺎﰎ ﻓﯽ ﻳﺪﻩ ﺣﻴﺚ
ٌ
ﻗﺎل ﻋﺰ
ذﻛﺮﻩ
ﻓﯽ ذﻟﻚ اﳌﻘﺎم ﻣﺎ ﻗﺎل
. ٌ
ذﻟﻚ وان
ﻣﺸﻬﻮد ﻋﻨﺪ ﻣﻦ
ﻛﺸﻒ اﻟﺴﺒﺤﺎت ﻋﻦ ﻃﻠﻌﺔ اﳉﻼل وﻋﺮﻓﻪ ﻓﯽ ﻧﻘﻄﺔ اﻻﻋﺘﺪال
اﻟﯽ ﻣﻨﺘﻬﯽ ذروة ﻇﻬﻮر اﳌﺘﻌﺎل وﻟﺬا
ٌ
ﺻﺮ
ٌ
ع() ح ﻋﻠﯽ
ﻓﯽ ﻧﻔﺴﻪ
ﻣﺎ ﻧﻄﻖ ﺑﻪ ﳏﻤﺪ رﺳﻮل اﷲ
)ص(
ﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻠ
ٌ
ﻻن
ٌ
ﻋﲔ ﻣﺎء اﻟﻠ
ٌ
ﺬیﱭ اﻟ
ٌ
ﱂ ﻳﺘﻐﲑ
ﻃﻌﻤﻪ ﲡﺮی
ٌ
ﺑﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﻴ
ﺔ
ٌ
اﳌﺘﻌﻴ
ﻨﺔ وﻫﯽ ﻟﻮن اﻟﺒﻴﺎض
ٌ
ﻓﻴﻬﺎ وان
ٌ
ﻓﯽ رﺗﺒﺔ اﻻول ﻣﺎء اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ ﻻ ﻟﻮن ﻟﻪ ﻟﺸﺪ
ة
ﺻﻔﺎﺋﻪ وﺑﻬﺎء ﻣﻘﺎﻣﻪ