ٌ
وﻗﺮب ﺳﺮ
ٌ
ﻩ ﲟﻘﺎم ﳎﻠ
ٌ
ﻴﻪ وان
ﻟﻪ
ٌ
ﻳﻄﻠﻖ ﻟﻮن اﻟﺒﻴﺎض ﻓﯽ ﻣﻘﺎم ﺣﺪ
.ﻩ
وﻟﻠﺸﺎرب ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﲔ
ٌ
ﺑﺎن ﺣﻖ
ﻳﺜ
ﻨﯽ ال اﷲ ﻓﯽ ﻛﻞ
ٌ
ﺣﲔ ﲟﺎ ﲡﻠ
ﯽ اﷲ ﻟﻪ ﺑﻪ ﻓﯽ
ٌ
ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ وﻣﺎ ﻗﺪ
ر
ٌ
اﷲ ﻓﯽ ﻋﻠﻢ اﻟﻐﻴﺐ ﳍﻢ ﺑﺎن
ﻛﻴﻨﻮﻧﻴﺎﺗﻬﻢ
ٌ
ﻣﻔﺮ
ﻗﺔ اﻟﻜﻴﻨﻮﻧﻴﺎت ﻋﻦ ذﻛﺮ اﻟﺬات
ٌ
ﻓﯽ اﻟﺬوات وان
ٌ
ذاﺗﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻘﻄ
ﻌﺔ اﳉﱪوﺗﻴﺎت ﻋﻦ ذﻛﺮ اﻟﺼﻔﺎت ﻓﯽ اﻟﺼﻔﺎت
ٌ
وان
اﻧﻴﺎﺗﻬﻢ ﳑﺘﻨﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺎت ﻋﻦ ذﻛﺮ
اﻻﲰﺎء واﻟﻄﻠﻌﺔ
ٌ
اﳌﺘﺠﻠ
ٌ
ﻴﺔ اﻟﺒﺤﺖ اﻟﺒﺄت وان
ٌ
ﻧﻔﺴﺎﻧﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﺴﺪ
دة
اﳌﻠﻜﻮﺗﻴﺎت
ﻋﻦ ذﻛﺮ اﻟﻐﺎﻳﺎ
ٌ
ت واﻟﺒﺪاﻳﺎت وان
ٌ
ﺑﻬﻢ ﲢﺮ
ﻛﺖ
ٌ
اﳌﺘﺤﺮ
ﻛﺎت
ٌ
ﻓﯽ ﳉ
ٌ
ﺔ اﻟﻌﺪل ﲢﺖ ﻇﻼل ﻣﻜﻔﻬﺮ
ٌ
ات اﻻﻓﺮﻳﺪوس وان
ﺑﻬﻢ
ٌ
ﺳﻜﻨﺖ اﳌﺘﺴﻜ
ٌ
ﻨﺎت ﻓﯽ ﳉ
ﺔ اﻟﻔﻀﻞ ﻋﻦ ﳝﲔ ﻋﲔ
ٌ
اﻻﻓﺮﻳﻘﻴ
ﺔ
ﲢﺖ ﻇﻼل ﺷﺠﺮة ﺟﺮ
ﺛ
ٌ
ﻮم اﻟﻔﺮدوس وان
اﻻﺷﺎرات
ٌ
ﻫﯽ اﳊﺠﺐ ﻓﯽ ﻧﻌﺘﻬﻢ وان اﻟﺪ
ﻻﻻت ﻫﯽ اﻟﻈﻠﻢ ﻓﯽ
. وﺻﻔﻬﻢ
اﷲ ﻳﻌﻠﻢ ﻗﺪرﻫﻢ وﻳﻘﺪ
ﺑر
ٌ
ﺜﻨﺎﺋﻬﻢ وان
ﻣﺎ ﺳﻮﻳﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺪرﻛﻮا
ٌ
ﻗﺪرﻫﻢ وان ﻋﺮﻓﻮا ﱂ ﻳﻌﺮﻓﻮا اﻻ
ﲟﺜﻞ ﻋﺮﻓﺎن اﻟﻨﻤﻠﺔ
ارض
اﻟﺘﯽ ﲤﺸﯽ ﻋﻠﻴﻬﺎ واﺳﺘﻐﻔﺮ اﷲ ﻋﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻜﺜﲑ
. ٌ
ﻚو اﻧ
ان اردت ان ﺗﺸﺮب ﻣﻦ
ﻟ
ٌ
ﱭ ذﻟﻚ اﻟﻨﻬﺮ ﺣﻖ
ﻋﻠﻴﻚ
ً
ﺎر اﻟﺜﻼﺛﻪ ﺣﻴﻮاﻧﺎ
�
ﺑﺎن ﺗﺮی ﻓﻴﻪ ا
ﲟﺜﻞ اﻻﻧﺴﺎن ﻛﻤﺎ رأی
رﺟﻞ اﻟﺬی اﻋﻄﺎﻩ
ٌ
ﻣﻦ ذﻟﻚ اﳌﺎء ﻋﻠﯽ
ﺑﻦ اﳊﺴﲔ
ﺣﻴﺚ ع( )
ﱐ ﻗﺎل
ٌ
ﺑﺎ
رأﻳﺖ ﻓﯽ اﻟﻜ
ﺄ
ﺎر
�
س ا
ً
ارﺑﻌ ا
. ً
ﺔ
ٌ
د ﺎ ار ﳌ
ٌ
ت اﳋﻤﺮ ﺗﻘﺪ
م ﻋﻠﯽ
اﻟ
ﺔ ﺜﻼﺛ
ٌ
ﻛﺎﻧ
ٌ
ﻪ ﻫﻮ ﺣﻴﻮان ﻳﻄﻠﻊ ﲟﺎ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﯽ ﺳﺮ
.ی
وﻛﺬﻟﻚ اﳊﻜﻢ ﻓﯽ
اﻟﻌﺴﻞ واﻟﻠﱭ واﳌﺎء اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ
. ٌ
وان
اﻻﻣﺮ ﻟﻮ ﺗﻨﻈﺮ اﻟﻴﻪ
ﺑﺎﳊﻘﻴﻘ
ﺔ
ٌ
اﻧ
ﻪ ﻣﺎء اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ ﻓﯽ ﺗﻠﻘ
ﺎء ﻋﲔ
اﻟﻜﱪﻳﺖ وﻟﱭ
ﰲ
ﺗﻠﻘﺎء ﻋﲔ اﻟﻴﻤﲔ وﻋﺴﻞ ﻓﯽ ﺗﻠﻘﺎ
ء
ﻋﲔ ﻃﱪﻳ
ﺔ
وﲬﺮ ﻓﯽ ﺗﻠﻘﺎء
ﻋﲔ ﺑﺮﻫﻮت ﻓﯽ ارض اﻟﻨﺎﺳﻮت ﺑﻞ
ٌ
اﻟﺘﻐﲑ
ﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎم ذﻛﺮ
اﻟﻜﺜﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﻮﺣﺪة
.
ٌ
وان
ٌ
ذﻟﻚ ﻓﯽ ذﻟﻚ اﳌﻘﺎم رﻣﺰ ﳐﻔﯽ
ﻓﺎﻧﺎ ذا اﻛﺸﻒ ﻗﻨﺎﻋﻪ ﻟﺘﺸﺎﻫﺪ
ﻩ
ﺑﻌﲔ ﻓﺆادك ﲟﺜﻞ ﻣﺎ ﺗﺮی
ﻗﻄﻌﺔ ﻳﺎﻗﻮﺗ
ﺔ
ﲪﺮاء ﻓﯽ
ٌ
.ﻚﻛﻔ
اذا ﺗﻨﻈﺮ اﻟﯽ رﺗﺒﺔ اﻟﻨﺰول
ٌ
ﺗﺮی ﺗﻘﺪ
ﺮ ﻣﺎء اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ ﻋﻠﯽ اﻟﺜﻼﺛ
�
م
ﺔ
ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﯽ اﳌﻠﻚ
. ﻛﺬﻟﻚ
ٌ
وان
ﻣﻦ ﻳﻮم
ٌ
ادم اول ﺑﺪﻳﻊ ﻣﻦ اﳌﺸﻴ
ﺔ ﳚﺮی ﻣﺎء اﻟﻐﲑ
اﻻﺳﻦ ﻟﺬﻛﺮ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ان ﻻ اﻟﻪ اﻻ ﻫﻮ ﰒ ﻣﻦ ﻳﻮم ﺑﻌﺜﺔ ﳏﻤﺪ رﺳﻮل
اﷲ
ص( )
اﺟﺮي
اﷲ
ﻃﻌﻤﻪ ﺑﺸﻬﺎ
ٌ
ﻋﲔ ﻟﱭ اﻟﱵ ﱂ ﻳﺘﻐﲑ
)ص( رﺳﻮل
ً
ﳏﻤﺪا
ٌ
دة ان
اﷲ
ﰒ ﻓﯽ ﻳﻮم اﻟﻐﺪﻳﺮ اﺟﺮی اﷲ ﻋﲔ ﻣﺎء اﻟﻌﺴﻞ
اﳌﺼ
ٌ
ﺑﯽ ﻔ
ﺸﻬﺎدة
ٌ
اﻟﻨﻔﻮس ﺑﻮﻻﻳﺔ ال اﷲ اﺋﻤ
ٌ
ﺔ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺎد ﻣﻜﺮﻣﻮن اﻟ
ﺬﻳﻦ
ﻻ ﻳﺴﺒﻘﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮل وﻫﻢ ﺑﺎﻣﺮﻩ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﰒ ﻣﻦ ﻳﻮم
ﻇﻬﻮر ذﻟﻚ
ٌ
اﻻﻣﺮ اﻟﺒﺪﻳﻊ ﻗﺪ اﺟﺮی اﷲ ﺟﻞ
ٌ
ﺮ ﲬﺮ اﻟﺬی ﻫﻮ ﻟﺬ
�
وﻋﻠﻰ
ة
ﻟﻠﺸﺎرﺑﲔ
ٌ
ﻻﻋﱰاف اﻻﻓﺌﺪة ﲟﺎ ﻗﺪ
ر اﷲ ﳍﺎ ﻓﯽ
ﻃﻠﻌﺔ
اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟﺼﻮرة اﻻﻧﺰﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻈﻬﻮر اﻻزﻟﻴﺔ واﻟﺒﻄﻮن
ٌ
اﻟﺴﺮﻣﺪﻳﺔ وان
ذﻟﻚ ﻓﯽ رﺗﺒﺔ اﻟﻨﺰول
.
واذا اردت ﺣﻜﻢ
اﻟﺼﻌﻮد ﻓﺎول اﻟﺮﺗﺒﺔ ﻋﲔ اﳋﻤﺮ ﰒ ﻋﲔ اﻟﻌﺴﻞ ﰒ ﻋﲔ اﻟﻠﱭ
ﰒ ﻋﲔ اﳌﺎء
.
وﻟﺬا ﺣﲔ اﻟﺘﻘﺎء ﻋﺎﱂ اﻟﻨﺰول واﻟﺼﻌﻮد ﳚﺮی
اﳋﻤﺮ ﻋﲔ
ﺗﲔ
ٌ
ﻣﻦ ﻇﻬﻮر اﻟﻮﻻﻳﺔ واﻟﻨﺒ
ٌ
ﻮة ﻓﯽ ﻧﻔﺲ واﺣﺪة وان
ٌ
ذﻟﻚ دﻟﻴﻞ ﺑﺴﺮ
ﻋﺎﱂ اﻟﻌﻠﻮی ﻓﺎﻋﺮف ﺣﻖ ذﻟﻚ اﳋﻤﺮ ﻓﺎﻧﻪ
ﻫﻮ
ٌ
ﻓﯽ ﻣﻘﺎم اﻟﻨﺰول ﺳﺮ
اﻟﻔﺆاد وﻓﯽ ﻣﻘﺎم اﻟﺼﻌﻮد اول اﻟﱰاب
ٌ
ﻣﻘﺎم اﻻﺟﺴﺎد وان
اوﻟﯽ اﻻﻟﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻛﻨﲔ ﻋﻠﯽ ﻋﺮش
ٌ
اﻻﲰﺎء واﻟﺼﻔﺎت ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﯽ ﲡﻠﻴﺎت اﻟﻼ
ﻫﻮت و
ﻇﻬﻮرات اﳉﱪوت و
ﺑ
ﺮوزات اﳌﻠﻚ وﻧﻔﺤﺎت اﳌﻠﻜﻮت
ٌ
اﻻ
ﲟﺎ ﻫﻴﻬﻨﺎ ﻓﯽ ﻋﺎﱂ اﻟﻨﺎﺳﻮت
. ٌ
وان
ﻛﻞ ذﻟﻚ ﳑﺎ اﺷﺮ
ﻨﺎكﻗ
ٌ
ﺎر واﻻ
�
ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻣﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺗﻠﻚ اﻻ
ﻓﯽ ﻣﻘﺎم اﻟﺘﺪوﻳﻦ ﱂ
ٌ
ﻳﻈﻬﺮ اﻻ
ٌ
ﺑﻌﺪ رﺟﻌﺔ ال اﷲ ﺳﻼم اﷲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻻن
اﻟﻴﻮم ﱂ
ﺗ
ﺸﺮق اﻻرض ﺑﻨﻮر
ٌ
رﺑﻬ
ٌ
ﺎ وان
ﳍﺎ ﻳﻮم وﻋﺪ
. ﻣﻌﻠﻮم