ٌ
وان
ٌ
ﺮ ﻋﺴﻞ اﳌﺼﻔ
�
ﻇﻬﻮر
ﯽ ﻓﯽ اﻟﺼﻔﺎت
اﳊﺎﻟﻴﺔ ﻻﻋﻈﻢ واﻋﻠﯽ ﻣﻦ اﻟﻈﻬﻮر ﻓﯽ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻻﻓﺮﻳﺪوﺳﻴﻪ
واﻟﻈﻬﻮرات
ٌ
اﻟﻘﺪ
ﺔوﺳﻴ
واﻟﺸﺌﻮﻧﺎت اﳉﺮ
ﺔﻮﻣﻴ ﺛ
اﻟﻜﻠﻴ واﻻﻳﺎت
ﺔ
واﻟﻌﻴﻮن اﻻﻓﺮﻳﻘﻴ
ﺔ
ٌ
ﻻن
ﻛﻞ ذﻟﻚ ﳚﺮی ﻣﻦ ﺷﺄن
ٌ
اﳉﻤﺎل واﻧ
ﻪ ﻻ
ٌ
ﻋﺰ
ً
ﻗﺪرا
ﻣﻦ ذﻛﺮ اﻟﺼﻔ
ﺎت واﻻﲰ
ﺎء
ٌ
بﻓﻌﺬ
ٌ
اﷲ اﻟﺬﻳﻦ ﻇﻠﻤﻮا ﻓﯽ ﺣﻘ
ﺎء ﻚ ﺑﺎﻟﻘﻀ
ٌ
اﷲ اﻟﯽ وان
اﳌﺸﺘﻜﯽ
ٌ
وان
ٌ
ﻟﻪ اﻟﺒﺪاء ﺣﻖ
ﻓﯽ
اﻻﻣﻀﺎء ﺳﺒﺤﺎﻧ
ﻪ
و ﺗﻌﺎﱃ
ٌ
ﻋﻤ
ﺎ ﻳﺼﻔﻮن
.
ٌ
وان
ﺮ ﲬﺮ اﳊﻤﺮ
�
ﺎر ﻫﻮ
�
ﻣﻦ اﻻ
اء
اﻟﺬی اذا ﺷﺮب
ﻗﻄﺮة ﻣﻨﻪ اﺣﺪ ﳚﺬﺑﻪ اﻟﯽ ﻣﻘﺎم اﻟﻘﺪس واﻟﻘﺮب ﺑﻼ ﺳﻜﺮ
وﻻ ﺻﺪاع
ﺎءﻏﻤا وﻻ
وﻻ ﲬﺎر ﺑﻞ روح ﻓﯽ روح ﻣﻦ
روح
اﻟﯽ روح
.
ﻣﺘﯽ ﺷﺮب اﺣﺪ ﻣﻨﻪ ﳛﻜﯽ
ﻋ
ﺮ اﻻوﻟﯽ ﻓﯽ ﺷﺄن
�
ﻦ
اﻻﻳﺎت
ﺮ اﻟﺜﺎﻧﻴ
�
وﻋﻦ
ﺔ
ﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ
�
ﻓﯽ ﺷﺄن اﻟﺪﻋﻮات وﻋﻦ
ٌ
ﻓﯽ ﺷﺄن اﳋﻄﺒﺎت وﻋﻦ ﺷﺄن ﻣﻘﺎﻣﻪ ﺑﺬﻛﺮ اﺷﺎرات اﻟﻼ
ﻫﻮﺗﻴﻪ
واﻟﻌﻼﻣﺎت اﳉﱪوﺗﻴﻪ واﳌﻘﺎﻣﺎت اﳌﻠﻜﻴﻪ واﻟﺪﻻﻻت اﳌﻠﻜﻮﺗﻴﻪ
. ٌ
وان
ﻣﻦ ذﻟ
ٌ
ﻚ اﻟﻨﻬﺮ ﻳﺸﺮب اﻛﺜﺮ اﻟﻨﺎس ﻻن
ﻻ ﺷﺄن اﻟﻌﻠﻢ
ٌ
ﻳﻘﺪر ان ﻳﻜﺬ
ٌ
ﺑﻪ اﺣﺪ وﻟﺬا ﳛﺒ
ﻮن اﻟﻨﺎس اﻇﻬﺎر ذﻟﻚ اﻟﺸﺄن
.
ٌ
ﺮ اﳋﻤﺮ وﻻ ﻧﻔﺎد ﻟﻪ وﻫﻮ اﻟﺬ
�
وذﻟﻚ ﺷﺄن ﳚﺮی ﻣﻦ
اﻟﺸﺮاب
ٌ
وﺷﺄن ﻗﻬ
ٌ
ﺎرﻳﺔ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻓﯽ ﻋﺎﱂ اﻟﺴﺒﺤﺎت وان
ذﻟﻚ
ﺎر اﻟﺜﻼﺛ
�
ﺷﺄن ﻋﺪل ﲟﺜﻞ ا
ﺔ
ﲝﮑﻢ ﱂ ﻳﺸﺘﺒﻪ
اﺣﺪ ﻣﻦ
اﳋﻠﻖ
واﻧﺖ .
ٌ
ﻟﻮ ﺗﺮﻳﺪ ان ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺳﺮ
ذﻟﻚ اﻻﻣﺮ ﻓﺎﻗﺼﺪ ﻣﻄﻠﺒﻨﺎ
ﺮﻩ ﰒ ﺗﺮی ﺗﻔﺴﲑی ﻓﯽ ذﻟﻚ اﳌﻄﻠﺐ ﻓﺎﻧﻪ
ّ
ﰒ ﻓﺴ
ﻻ ﻳﺸﺎﺑﻪ
ﺗﻔﺴﲑك ﺑﺸﺄن ﻧﺰول اﻟﻜﻠﻤﺎت
. ٌ
ﻻن
ﺎر ﲡﺮی ﻣﻦ ﲢﺖ ﺟﺒﻞ ازل اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻓﯽ
�
ﺗﻠﻚ اﻻ
اﻟﻔﺆاد وﳚﺮی ﻣ
ﺎء
اﳌﺪاد ﺑﻼ ﻧﻔﺎد
. وﻻ زوال
وﻟﻌﻤﺮك
ٌ
ان
ً
ﻓﯽ ﺻﺪری ﻟﻌﻠﻤﺎ
ٌ
ﲨ
ً
ﺎ
اﺻﻔﯽ ﻣﻦ ﻣﺎء
اﻟﻐﲑ اﻻﺳﻦ و
اﻟﻄﻒ ﻣﻦ ﻟﱭ اﳋﺎﻟﺺ واﺣﻠﯽ ﻣﻦ اﻟﻌﺴﻞ
ٌ
اﳌﺼﻔ
ٌ
ﯽ واﻟﺬ
ﻣﻦ ﲬﺮ اﳊﻤﺮ
اء,
ﻟﻮ وﺟﺪت ﲟﺜﻠﻚ اوﻋﻴ
ً
ﺔ
ﻃﻴﺒﺔ ﻻ
ً
او ﻗﻠﻮﺑﺎ
ﻬﺮﻩﻇ
ﺑﺎذن اﷲ
.
ٌ
وﻟﻮ ان
ﺷﺄن ﻋﻠﻤﯽ ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ
اﻟﻨﺎس ﺎء ﻏﺸ
ٌ
وﻻﺣﻆ
ٌ
ﻓﻴﻪ ﻻﺣﺪ اﻻ
ﻣﻦ اﳌﺨﻠﺼﲔ ﻣﻦ اوﻟﯽ اﻻﻟﺒﺎب
. ٌ
ﻻن
ٌ
اﻟﻨﺎس ﻻ ﻳﺪرﻛﻮن ﻣﺎ اﻧ
ﯽ اﺷﺎﻫﺪ ﻓﯽ
اﻻﺷﺎرات
ٌ
وﻻ ﻳﺮون ﻣﺎ اﻧ
ٌ
ﯽ اری ﻓﯽ اﻟﻜﻠﻤﺎت وﻻ ﻳﻄ
ﻠﻌﻮن
ٌ
ﲟﻮاﻗﻊ اﻟﻌﻼﻣﺎت وﻟﻮ ﻻ ﻏﲑك ﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨ
ﯽ ﻣﺎ اﺑﺮزت
ٌ�
ﺗﻠﻚ اﻻﺷﺎرات ﻻ
ﺎ
ٌ
اﻋﺰ
ﻋﻨﺪی ﻣﻦ اﻛﺴﲑ اﻻﲪﺮ
. ٌ
وﻟﻮ اﻧ
ٌ
ﯽ ﻓﺮرت ﻓﯽ ﺑﻌﺾ اﳌﻮاﻃﻦ ﻋﻦ ذﻛﺮ ﳉ
ﺔ اﻟﻘﺮار ﻟﻨﻈﺮة
اﻻﻏﻴﺎر واﻟﺒﺴﺖ اﻟﻜﻠﻤﺎت
ﻗﻤﺺ ﻇﻠﻤﺎت اﳍﻮ
ﳌﻦ اء
ﻻ ﻳﺮی ﻃﻠﻌ
ﺔ اﻟﺼﻔﺎت ﻓﯽ ﺗﻠﻚ اﻟﻈﻠﻤﺎت اﻟﺼﻤﺎء اﻟﺪﳘ
ﺎء
ﺎء واﻟﻌﻤﻴ
اﻟﻄﺤﻨ
اﻟﻐﱪ ﺎء
ﺎء ﻠﻤﻈاﻟ اء
ٌ
ﻟﺌﻼ
ٌ
ﻳﻄ
ﻠﻊ ﲝﻘﻴﻘ
اﺳﺮار ﺔ
ال اﷲ اﺣﺪ ﻣﻦ اﻻﺷﺮار وﻳﻔﺴﺪ ﻓﯽ اﻻرض ﺑﻐﲑ اذن
ﻣﻦ اﻻﺑﺮار
,
وﻟﻜﻦ ﻣﻊ ذﻟﻚ
ﻣ
ﺎﻣﻨﻌﺖ
اﻟﻔﻴﺾ ﻋﻦ ﺟﻨﺎﺑﻚ
واﻟﺰﻣﺖ ﻧﻔﺴﯽ ﺑﺎﻇﻬﺎر ﻣﺎ اﻣﺮت ﻓﯽ ﺧﻄ
. ﺑﻚﺎ
وﻟﻮ ﻛﺎن
ً
اﺣﺪ ﻳﻌﺮف ﺣﺮﻓﺎ
ً
وﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻋﻤﻼ
ﷲ
ً
ﺧﺎﻟﺼﺎ
ً
ﳐﻠﺼﺎ
وﺣﺪﻩ ﻻ
, ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ
ﳉﻨﺎﺑﻚ اﻧﻔﻊ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ
. ٌ
ﺳﺆال ﻻن
ٌ
ﺟﻨﺎﺑﻚ ﻋﻦ ذﻟﻚ اﻟﺘﻔﺴﲑ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﻤﺠﺮ
ة
ﻟﻨﺰول
ٌ
ﺗﻠﻚ اﻟﺮ
ٌ
ﲪﺔ ﻋﻠﯽ رؤس اﻻﻣ
.ﺔ
ﻓﺎﺳﺌﻞ اﷲ ان ﻳﻜﺸﻒ
ٌ
اﻟﻐﻤ
ﺔ
ﺑﻄﻠﻮع ﴰﺲ اﻻﻟﻔ
ﺔ
وﻳﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺪ اﻟﻨﺎس
ﺑﻔﻀﻞ
اﻟﻘﺪر
ة
ٌ
اذ اﻧ
ٌ
ﲪﻴﺪ. ﺎن ﻪ ﻣﻨ
ﻓﺎذا
ﺎر
�
ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻠﻚ اﻻ
ٌ
ﻓﺎﻃ
ٌ
ﻠﻊ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺮﻣﺰ اﳌﻌﻤ
ﺮ اﳌﻨﻤﻨﻢ واﻟﻄﻠﺴﻢ اﻻﻛﱪ
ّ
ﯽ واﻟﺴ
ٌ
ﺑﺎن
ٌ
ﺣﻖ
ٌ
اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻻ ﳝﻜﻦ ﻻﺣﺪ اﻻ
اذا ﻇﻬﺮ ﻧﻮر ﻃﻠﻌﺔ
ٌ
ﺣﻀﺮة اﳌﺘﺠﻠ
ﯽ ﻓﯽ ﲨﻴﻊ ﻣﻘﺎﻣﺎﺗﻪ وﻋﻼﻣﺎﺗﻪ وﺣﺮﻛﺎﺗﻪ وﺳﻜﻨﺎﺗﻪ
وﳊﻈﺎﺗﻪ واﺷﺎراﺗﻪ وﻋﻼﻣﺎﺗﻪ و دﻻﻻﺗﻪ
واﻳﺎﺗﻪ ﲝﻴﺚ ﻛﻤﺎ
ٌ
ان
ﻓﺆادﻩ ﺻﺮف ﻇﻬﻮر ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬات وﻋﻨﺼﺮ اﻟﱰاب
ﻓﯽ ﲝﺒﻮﺣﺔ ﻧﺎر اﻟﺼﻔﺎت ﻟﻴﻜﻮن ﺟﺴﺪﻩ ﻓﯽ
اﳊﻜﺎﻳﺔ ﲟﺜﻠﻪ
ٌ
ﺑﺎن
ذرات ﺟﺴﺪﻩ ﻓﯽﻛﻞ ﺷﺎن ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ اﷲ
وﻣﻘﺎﻣﺎﺗﻪ ﲟﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﻄﻖ ﻟﺴﺎﻧﻪ
.
ﻓﺎذا ﺑﻠﻎ اﻟﯽ ذﻟﻚ اﳌﻘﺎم