6
ُ
أﺣﺪاث ﻋﺸﺘ
ُ
ﮭﺎ وأﻋﯿﺸﮭﺎ ﺣﺘﻰ ﯾﻮﻣﻨﺎ ھﺬا، وأود أن أﺷﺎرﻛﻜﻢ أﻧﯿﻦ آﻻﻣﮭﺎ، ﺣﻠﻮھﺎ وﻣ
ّ
ﺮ
ُ
ھﺎ، ورأﯾﺖ
ﻣﻦ
ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﻼ
ً
وﻣﻨﺎدﯾﺎ
ً
واﺟﺒﻲ أن أﻛﻮن ﻣﻨﺒﺮا
ﯾﯿﻦ ﻣﻦ إﺧﻮاﻧﻲ اﻟﻤﻌﺎﻗﯿﻦ
ﺎﺣ
ّ
ﺛ
ً
وﻣﻄﺎﻟﺒﺎ
ً
ﺎ
ﺑ
ﺎﻻﻟﺘﻔﺎت إﻟﯿ
ﺎﻨ
واﻻھﺘﻤﺎم
ﺑﻈﺮوﻓ
ﻨﺎ
واﻹﻃﻼع ﻋﻠﻰ
أﺟﻮاء ﺣﯿﺎﺗ
ﻨﺎ
اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﺘﻠﻮﯾﺢ ﺑﻤﻄﺎﻟﺒ
ﻨﺎ
أﻣﺎم ﺻﻨﺎع اﻟﻘﺮار
اﻟﺬﯾﻦ
اﻧﻌﺪم
اﻟﺤﯿﺎء
ﻣﻦ
وﺟﻮھﮭﻢ
و
ﺣﺎول ﺑﻌﻀﮭﻢ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻄﻤﻮ
ﺣﻨﺎ وﺗﻔﺎؤﻟﻨﺎ ﻓ
ﻌﻨﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻨﺎ ﺑﺄﺣﺪھﻢ أذھﻠ
ﻨﺎ،
، ﺟﻤﯿﻌﻨﺎ
ﺑﻘﻮﻟﮫ
ﻣﺎذا "
ﺳﯿﺨﺮج ﻣﻦ ﺗﻌﻠﯿﻢ ھﺬا
"
اﻟﻌﻄﯿﻠﺔ
و"
؟ً
ھﻞ ﺳﯿﺼﺒﺢ ﻃﺒﯿﺒﺎ
"
ﺪلﯾ ﺣﺪﯾﺚ
ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺠﺮ اﻟﻘﻠﻮب واﻧﻌﺪام اﻟﺨﺼﺎل
اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ
ﻗﺪ و،
ﺗﺎﺟﺮ ﺑﻌﻀﮭﻢ
ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ واﺣﺘﯿﺎﺟﺎﺗﻨﺎ ﺧﻠﺴﺔ وﺧﻔﯿﺔ
وﻟﻢ
ﯾﻘﯿﻤﻮا
ً
ﺔﻷﯾ وزﻧﺎ
ﺣﻘﻮق إﻧﺴﺎﻧﯿﺔ
أو ﺷﺮاﺋﻊ
دﯾﻨﯿﺔ
ﺗﺬﻛﺮ،
ﻟﻢو
ﺗﺘﺤﺮك
ﺷﻌﺮة
ﻓﻲ واﺣﺪة
أﺟﺴﺎدھﻢ
اﻧﺘﮭﺎﻛ ﻋﻨﺪ
ﮭﻢ
ّ
ﻟﺤﻘﻮﻗﻨﺎ وﻣﺴ
ﮭﻢ ﺑ
ﻜﺮاﻣﺎﺗﻨﺎ
.
و
اﻷﺣﺪاث واﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﺗﻤﺜﻞ
ﻛﻞ ﻣﻌﺎق ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻷرض، ﻓﺤﯿﺎﺗﻨﺎ اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ ﺑﺄﺣﺪاﺛﮭﺎ وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﮭﺎ
وﺻﻌﺎﺑﮭﺎ ﻣ
ﺘ
ﺸﺎﺑﮭﺔ وﺗﻜﺎد ﺗﻜﻮن ﻣ
ﺘ
ﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﺠﻨﺲ واﻟﻠﻮن واﻟﺪﯾﻦ
.
وأرﺟﻮ ﻣﻦ اﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ
اﻟﺘﻮﻓﯿﻖ واﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﻣﮭﻤﺘﻲ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ وﻧﻘﻞ اﻟﺼﻮرة اﻟ
ﻋ ﻮاﺿﺤﺔ
ﻤﺎ ﯾﺪور ﻣﻦ ﺻﺮا
ع اﻟﺒﻘﺎء ﻟﺪى ﺷﺮﯾﺤﺔ
اﻟﻤﻌﺎﻗﯿﻦ
أن وآﻣﻞ
اﻟﻜﺘﺎب ﻲ ﯾﻼﻗ
اﺳﺘﺤﺴﺎﻧﻜﻢ
وﺗﺘﺎﺑﻌﻮا اﻷﺣﺪاث
ﻓﯿﮫ
ﺑﻜﻞ ﻣﺘﻌﺔ وإﺛﺎرة
.
ُ
ﻣﺎ ﻋﺸﺖ
ﺳﺄدوﻧﮫ
ﺑﻜﻞ ﺣﺮف
ﺳﺘ
ّ
ﺨﻄ
ﮫ ﻛﺎﺗﺒﺘﻲ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ، ﻛﺄﻧﮫ ﺷﺮﯾﻂ
ﻣﺘﺤﺮك
ﯾﻌﯿﺪ
اﻟ
ﺬﻛﺮﯾﺎت
ﺑﺠﻤﯿﻊ
ﺗﻔﺎ
ﺻﻠﯿﮭﺎ وﻟﺤﻈﺎﺗﮭﺎ اﻟﺴﻌﯿﺪة واﻟﻤﺆﻟﻤﺔ
واﺧﺘﻼط
اﻷ
ﺎﻷ ﺣﻼم ﺑ
اﻟو ﻣﻨﯿﺎت
و ، ﻄﻤﻮﺣﺎت
ﯿﻖﻮﺛ ﺳﺄﻗﻮم ﺑﺘ
ﺪء ﺻﺮاع
ِ
ﺑ
اﻟﺴﯿﻄﺮة
ﻋﻠﻰ إﻣﺒﺮاﻃﻮرﯾﺔ
أﺣﺰان
ﺣﯿﺎﺗﻲ
ً
ﻣﻮﻗﻨﺎ
أن اﻟﻐﻠﺒﺔ
ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ا
زﻣﺎم اﻷﻣﻮر
ْ
ﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ أﺧﺬت
ﯿﺪﯾﮭﺎ ﺑ
ُ
ﺤﻦ اﻟﻤﺪوﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ
ِ
وأدﺧﻠﺘﻨﻲ ﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﻜﻔﺎح اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ واﻟﻤ
أﻛﺎد
أ
ﻓﺠﻊ
ُ
ﺧﺮج ﻣﻦ إﺣﺪاھﺎ ﺣﺘﻰ أ
ْ
ﺑﺄﺧﺮى، ﻓﻄﻔﺤﺖ
ع ﻣﻦ ﻣﺮارﺗﮭﺎ ﻣﺪى ا
ّ
ﺳﻠﺔ اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻧﺎة واﻵﻻم، ﻷﺗﺠﺮ
ﻟﺤﯿﺎة
.
وﻋﻨﺪ ﻏﯿﺎب اﻟﻤﻨﻄﻖ ﯾﺮﺗﻔﻊ
اﻟﻨﺪاء و
اﻟﺼﺮاخ
وﯾ
ﺘﻄﻠﺐ اﻷﻣﺮ
اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ
وﺳﺎﺋﻞ وآﻟﯿﺎت ﺗﺴﺎھﻢ ﻓﻲ إﻋﺎدة
اﻷﻣﻦ واﻻ
وﺗ ، ﺳﺘﻘﺮار
ﻌﯿﺪ إﻟﯿﻨﺎ
ﺣﻘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﯿﺶ اﻟﻜﺮﯾﻢ،
ﻓ
ﺪﻋﻮﻧﻲ أﺿﻊ ﺑﯿﻦ أﯾﺎدﯾﻜﻢ
ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻵ
ھﺎت
اﻟو
اﻟ ﺼﯿﺤﺎت
ﻤﺴﺘﻐﯿﺜﺔ
واﻟ
ﻤﻸى ﺑﺪﺧﺎن اﻟﮭﻤﻮم واﻵﻻم
ﺗﺨﺮج ﻣﻦ
وﺻﺪ
ٍ
ﺔ ب ﻣﺜﻘﻠ ﻮوﻗﻠ ،ﺔﺒ ﻣﻠﺘﮭ ر
ﺑﺎﻷﺣﺰان،
ﺗ ﺻﯿﺤﺎت
ﻨﺎﺷﺪﻛﻢ
ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﯾﺪﻧﺎ
ﻣﻦ
إﻧﺴﺎﻧﯿﺘﻨﺎ واﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﺗﺼﻨﯿﻔﻨﺎ ﺿﻤﻦ ﺧﺎﻧﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺠﺪﯾﻦ وﻏﯿﺮ
اﻟﻨﺎﻓﻌﯿﻦ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﮭﻢ وﻟﻤﺤﯿﻄﮭﻢ، واﻟﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ ﻛﺮاﻣ
ﺎ
ﺗﻨﺎ واﻧﺘﮭﺎك ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ
ﻟﯿﻞ ﻧﮭﺎر
،
ﺣﯿﺚ
ﺗﺠﺎوز
اﻟ
ﺘﮭﻤﯿﺶ ﺣﺪوده اﻟﺤﻤﺮاء و
أﺻﺒﺢ
ﻟﻼﺷﻤﺌﺰا
ً
وﻣﺜﯿﺮا
ً
ﻣﻘﺮﻓﺎ
.ز