101
ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺪات اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪت
ً
ﺟﯿﺪا
ُ
ﺳﯿﻄﺮت
ﺑﮭﺎ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ، ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻠﻨﺎ إﻟ
ﻰ
أﻣﺎﻛﻦ
ﻓﯿ
ﮭﺎ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﻣﺮورﯾﺔ ﻋﺎدﯾﺔ،
ُ
وﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ دﺧﻠﺖ
ﻓﻲ أﺟﻮاء ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴ
ﯿﺎﻗﺔ وﺗ
اﻟﺮھﺒﺔ دون رﺟﻌﺔ
ْ
ﺒﺨﺮت
، وﻣﻊ ازدﯾﺎد ﺳﺎﻋﺎت اﻟ
ﺘﺪرﯾﺐ
ﻣﻦ إﺗﻘﺎن
ُ
واﻟﻘﯿﺎدة ﺗﻤﻜﻨﺖ
ُ
اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ ﻣﻌﺪات اﻟﺴﯿﺎرة اﻟﺨﺎﺻﺔ واﺳﺘﻄﻌﺖ
ﺑﻔﻀﻞ اﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ
ْ
اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ رﺧﺼﺔ ﻟﻠﺴﯿﺎﻗﺔ ﺑﻌﺪ أن
ُ
ﻧﺠﺤﺖ
ﻓﻲ اﻻﻣﺘﺤﺎن اﻟﻌﻤﻠﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ
.
وﻓﻲ أواﺋﻞ ﻋﺎم
2009
وﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ إﺟﺮاءات رﺳﻤﯿﺔ ﺑﯿﺮوﻗ
ْ
ﺮاﻃﯿﺔ اﺳﺘﻤﺮت
ُ
اﻗﺘﻨﯿﺖ
ً
ﻧﺼﻒ ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ
ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ واﻟﺘﻨﻘﻞ
،
ﺣﯿﺚ اﺻﻌﺪ ﺑﻌﺮﺑﺘﻲ اﻟﻜﮭﺮﺑﺎﺋﯿﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ راﻓﻌﺔ
ﺧﺎﺻﺔ
ﻷﺻﻞ أﻣﺎم ﻣﻘﻮد اﻟﺴﯿﺎرة اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻛﺮﺳﯿﮫ اﻷﺻﻠﻲ، وﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﯿﺪﯾﻦ أﻗﻮم ﺑﻘﯿﺎدة اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﯿﺪ
اﻟﯿﻤﻨﻰ ﻟﻠﻤﻘﻮد اﻟﺨﺎص وﺻﻐﯿﺮ اﻟﺤ
ﺠﻢ، واﻟﯿﺪ اﻟﯿﺴﺮى ﻟﻠﻔﺮاﻣﻞ ودواﺳﺔ اﻟﺒﺘﺮول وﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﺣﺎﺳﻮب ﺧﺎص
أﺳﯿﻄﺮ وأدﯾﺮ ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻣﻮر اﻷﺧﺮى
.
ّ
ﻻ ﺷﻚ
ّ
أن
ﻣﻦ
ً
اﻣﺘﻼك ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﯿﺎدة ﺟﻌﻠﻨﻲ أﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎدة وﻏﺒﻄﺔ وﺧﻠﻖ ﻟﺪي ﻧﻮﻋﺎ
اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ واﻟﺘﻄﻮر اﻟﺸﺨﺼﻲ
اﻻﯾﺠﺎﺑﻲ
ْ
اﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﮫ أن
ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻓﺎﻋﻠﯿﺘﻲ وﻧﺸ
ﺎﻃﻲ
ﻓﻲ ﻣﯿﺎدﯾﻦ ﺣﯿﺎﺗﻲ
اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﺘﻄﻮﻋﯿﺔ
ﻛﻤﺎ وﻋﺰز ﻣﻦ
اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺔ واﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺒﻌﺾ اﻷﻣﻮر، ﻓﺄذھﺐ ﺣﯿﺜﻤﺎ أرﯾﺪ
وﻣﺘﻰ أرﯾﺪ دون ﺗﺴﺒﺒﻲ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎء ﻟﻶﺧﺮﯾﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻘﻞ واﻟﺴﻔﺮ، وﻟﻢ ﺗﺴﻌﻨﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ رأﺗﻨﻲ أﻣﻲ ﻷول ﻣﺮة
ﺧﻠﻒ اﻟﻤﻘﻮد، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﺎدﺗﮭﺎ ﻋﺎرﻣﺔ
وﻗﻠﺒﮭﺎ ﯾﺨﻔ
ﻖ ﻏﺒﻄﺔ وﺑﮭﺠﺔ ﻣﻦ أﺟﻠﻲ،
وﻛﺬﻟﻚ
ﺑﺎﻗﻲ
أﻓﺮاد ﻋ
ﺎﺋﻠﺘﻲ
اﻟﺬﯾﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻛﺎﻟﻌﺎدة ﺳﻌ
ﺪاء
ﻟﺴﻌﺎدﺗﻲ وﻣﺆازرﯾﻦ داﺋﻤﯿﻦ ﻟﺨﻄﻮاﺗﻲ و
. ﺷﺆوﻧﻲ