81
ُ
اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ وأﻗﻮاھﺎ، ﺣﯿﺚ ﻗﺪﻣﺖ
اﻧﺠﺎزاﺗﻲ وﻣﮭﺎراﺗﻲ
وﺗﻘﺒﻠﻲ واﻋﺘﺰازي ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻛﺈ
ﻧﺴﺎن ﻗﺒﻞ أن أﻗﺪم ﻣﻈﺎھﺮ
ﻗﺼﻮري وإﻋﺎﻗﺘﻲ، ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻞ اﻵﺧﺮﯾﻦ ﯾﻨﻈﺮون إﻟﻲ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻤﺒﺪأ
وﻗﺪ .
ْ
اﺗﺴﻤﺖ
ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ ﺑﺎﻟﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻹﺻﺮار
واﻟﻌﺰﯾﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻷھﺪاف، واﻟﻤﻮﺿﻮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ذﻛﺮ
اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ واﻷﺣﺪاث واﻟﺘﻮاﺿﻊ واﻹﻗﻨﺎع أﺛﻨﺎء ﻃﺮح
ْ
اﻟﻨﺪاء واﻟﻤﻄﺎﻟﺐ، وﻛﺎﻧﺖ
ْ
، وﻣﺎ زاﻟﺖ
،
ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺧﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺠﺪاء و
ﻣﻔﻌﻤﺔ
ﺑﺎﻷﺣﺎﺳﯿﺲ واﻟﻤﺸﺎﻋﺮ، ﻓﺎرﻏﺔ
ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻌﻄﺎف وﻣﻠﯿﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮدة واﻟﺪفء، ﺧﺎوﯾﺔ ﻣﻦ اﻷوھﺎم وزاﺧﺮة ﺑﺎﻷﺣﻼم واﻵﻣﺎ
ل، ﻓﺘﺪﻓﻘﺖ آھﺎﺗﻲ
ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻗﻮة ﺗﻨﻔﺬ
إﻟﻰ ا
ﻟﻌﻘﻮ
ل
واﻟﻘﻠﻮب
، ﺗﺮﻣﻢ اﻟﻨﻔﻮس، ﺗﺤﻔﺰ اﻟﮭﻤﻢ، ﺗﻌﺰز اﻵﻣﺎل وﺗﺸﺠﻊ اﻟﻤﻈﻠﻮم ﻓﻲ ھﺬه
اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺼﺎﺧﺒﺔ واﻟﻤﻠﯿﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﯾﺎت
.
ْ
ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﺖ
ْ
ﻣﻘﺎﻻﺗﻲ ﺻﺪى ﻻ ﺑﺄس ﺑﮫ وﺑﻌﺾ اﻷﺛﺮ اﻟﻄﯿﺐ وﺳﺎﻋﺪت
ّ
ﻋﻠﻰ ﻏﺴﻞ اﻟﺮﻣﺎد اﻟﺬي ذر
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
اﻟﻌﯿﻮن،
ْ
وﻟﻌﻨﺎء اﻟﺠﻠﻮس أﻣﺎم اﻟﺤﺎﺳﻮب ﻟﺴﺎﻋﺎت ﻃﻮﯾﻠﺔ، ﻛﺎﻧﺖ
ﻧﺘﺎ
ُ
ﺋﺞ ﻣﺜﻤﺮة وﻣﻤﯿﺰة وﻛﻨﺖ
ﻋﻨﺪ اﻧﺘﮭﺎﺋﻲ ﻣﻦ
ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻘﺎل أ
َ
ﺷﻌﺮ ﻛﻤ
ْ
روﱠح ﻦ
ّ
ج ﻋﻦ ﺿﯿﻘﮫ وﺗﺨﻠ
ّ
ﻋﻦ ﻧﻔﺴﮫ وﻓﺮ
ٍ
ﺛﻘﯿﻞ ﺺ ﻣﻦ ﺣﻤﻞ
.
ْ
وﺣﻤﻠﺖ
ھﺬه اﻟﻤﻘﺎﻻت
ُ
ﺑﻌﺾ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻹﻋﺎﻗﺔ وأﺑﻌﺎدھﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وﻋﻠﻰ أﺛﺮھﺎ ﺗﻠﻘﯿﺖ
ﺗﻌﻘﯿﺒﺎت وﺗﻮﺟﮭﺎت وأﻓﻜﺎر ﻋﺪﯾﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﺎﻗﯿﻦ
أو ذوﯾﮭﻢ ﻟﻠﺘﻄﺮق إﻟﯿﮭﺎ ﻣﻦ ﺧﻼ
ً
ل اﻟﻤﻘﺎﻻت، وﺳﺄذﻛﺮ ﺑﻌﻀﮭﺎ ﻻﺣﻘﺎ
ﺑﻌﺪ أن أرﻓﻖ ﺑﻌﻀ
ً
ﺎ
ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻘﯿﺒﺎت اﻟﺘﻲ
ْ
أرﺳﻠﺖ
ﻋﻘﺐ ﻧﺸﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻘﺎﻻت
.
ﻣﻦ ﺗﻌﻘﯿﺒﺎت اﻟﻘﺮاء ﺣﻮل ﻣﻘﺎﻻﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ ﻟﻤﻮاﻗﻊ
ً
ﺳﺄﻗﺘﺒﺲ ﺧﻼل اﻷﺳﻄﺮ اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﺑﻌﻀﺎ
اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
:
"
ﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﯾﻀﺎف ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻚ أﺣﺴﺪك ﻋﻠﻰ وﻋﯿﻚ
ورزاﻧﺔ ﻋﻘﻠﻚ ﻛﻠﻲ أﻣﻞ أن ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ أﻗﻮاﻟﻚ ﻣﻨﺎ ﺟﻤﯿﻌﺎ
اﻟﻘﺮﯾﺒﯿﻦ واﻟﺒﻌﯿﺪﯾﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺎﻗﯿﻦ
."
ﺣﺎرس اﻟﻤﻨﺎرة
"
ﺎك اﷲ ﻋﻠﻰ ھﺬه أﻟﻠﻔﺘﮫ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وأﺷﺎﻃﺮك ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻚ اﻟﻤﺘﻘﺪ ﺑﻮھﺞ
ّ
اف ﺣﯿ
ّ
اﻟﺴﻼم ﻋﻠﯿﻜﻢ أﺧﯿﻨﺎ ﻧﻮ
اﻟﺮأﻓﺔ واﻟﻤﺤﺒﺔ
."
اﻟﻘﻨﺪﯾﻞ
"
ﻣﺮة أﺧﺮى أﺧﻲ ﻧﻮاف
:
ﻧﺤﻦ اﻟﻤﻌﺎﻗ
ﻦ ﺑ ﯿ
ﻔﮭﻤﻨﺎ ﻟﻠﺤﯿﺎة ﺑﻜﻞ أﻃﯿﺎﻓﮭﺎ، ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ ھﻲ اﻟﻤﻌﺎﻗﺔ وﺑﺤﺎﺟﮫ ﻟﻠﺪواء
وﻟﺴﺖ أﻧﺖ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻚ
...
"
ﺗﻮﻓﯿﻖ ﻋﺎدل
"
ﻗﻠﯿﻠﻮن اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺪرﻛﻮن ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖ
ﯾﺎ أﺧﻲ، أن اﻟﻤﻌﺎق ﺷﺠﺮ
ة
ﺣﺴﻨﺎت إﻟﻰ ﻣﻦ ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﻘﻄﻒ ﺑﺸﺮط أن
ﯾﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻠﻄﻒ وﺣﻨﺎن ﻣﻮﻓﻖ إن ﺷﺎء اﷲ
."
ﯾﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ