42
وﻟﻺﻧﺼﺎف
أﻃﻠﻌﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ أﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﺘﻌﺎﻣ
ُ
ﻞ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻠﻜﺘ
ﮭﺎ ﺧﻼل ﻓﺘﺮات
ﻣﺒﻜﺮة ﻣﻦ ﺣﯿﺎﺗﻲ، ﻓ
ﻘﺪ
ُ
ﺗﻌﻤﺪت
اﻟ
ﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻠﻄﻒ
وﻟﯿﻮﻧﺔ
ﻣﻊ اﻵﺧﺮﯾﻦ
دھﻢ وﺻﺪاﻗﺘﮭﻢ
ُ
وﻛﺴﺐ و
ﻹﻣﻜﺎﻧﯿﺔ
اﺣﺘﯿﺎﺟﻲ ﻟﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ْ
اﻟﻘﺮﯾﺐ، وﻣﺼﻠﺤﺘﻲ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ا
ﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻮدﯾﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﯿﻄﯿﻦ
ﺑ
ﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ إﻃﺎر،
ُ
وﻟﻸﺳﻒ اﺿﻄﺮرت
إﻟﻰ
ﺎﮭﺘﻧا
ج ھﺬا اﻷﺳﻠﻮب ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ ﺳﺎﺑﻘﺔ
ً
ﻋﻨﻮة
ً
وﻏﺼﺒﺎ
ﻟ ﻋﻨﻲ،
ﺨﺸﯿﺘﻲ
ﻣﻦ ﻋﺪم
إﯾﺠﺎد
ﻣﻦ ﯾﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
ُ
إذا اﺣﺘﺠﺖ
. ذﻟﻚ
ُ
وﺑﻌﺪ ﻛﺒﺮي وﺑﻠﻮﻏﻲ ﺷﻌﺮت
ً
ﺑﺎﻟﻀﯿﻖ اﻟﺸﺪﯾﺪ وآﻟﻤﻨﻲ اﻷﻣﺮ ﻛﺜﯿﺮا
و
ُ
أدرﻛﺖ
ﻣﻌﻨﻰ ﻋﻮن وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻵﺧﺮﯾﻦ ﻟﻲ وﻣﺪى ﺗﻀﺤﯿﺘﮭﻢ اﻟﺼﺎدﻗﺔ ﻣﻦ
اﺟﻞ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻲ ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟﺤﺮﺟﺔ وأ
ﺣﻤﺪ
رﺑﻲ ﻋﻠ
ﻰ ﺻﺤﻮﺗﻲ اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻷﻗﺪﱢ
ر ﺟﮭﻮد أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ اﻷﻋﺰاء و
ﺗﺮاﺑﻄﮭﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺼﺎدق واﻟﺪاﺋﻢ، وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
وﺑﻼ وﻋﻲ ﻣﻨﻲ
ْ
أﺻﺒﺤﺖ
ﻣﮭﺎرات اﻟﺘﻌﺮف
واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
راﺳﺨﺔ ﻓﻲ وﺟﺪاﻧﻲ وﺻﺮت أﻛﻮﱢ
ن
ﻋﻼﻗﺎﺗﻲ اﻟﻄﯿﺒﺔ ﺑﺼﻮرة
ﺗﻠﻘﺎﺋﯿﺔ و
آﻟﯿﺔ دون ﺗﺨﻄﯿﻂ ﻣﺴﺒﻖ
ﺬﻛﺮ
ُ
أو ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗ
.